الجيش يحيل الى القضاء موقوفا اعترف بنقله انتحاريات ومتفجرات الى لبنان

أحالت مخابرات الجيش الجمعة الموقوف محمد الأطرش الى القضاء، بعدما كان قد أوقف بتهمة نقل سيارات مفخخة ونساء لتنفيذ عمليات انتحارية.

وقال الجيش في بيان صادر عنها أن " مديرية المخابرات أحالت على القضاء المختص قبل ظهر اليوم الجمعة، الموقوف محمد علي إبراهيم الأطرش، والذي كان قد أوقف لارتباطه بتنظيمات إرهابية،وقيامه بنقل سيارات إلى عرسال بعدما تم تفخيخها من هذه التنظيمات".

وكان الاطرش بحسب البيان "ينقل نساء منقبات تم إعدادهن لتنفيذ عمليات إنتحارية، بالإضافة إلى نقل مواد متفجرة تستعمل في صناعة المتفجرات، وذلك بهدف إدخال البلاد في فوضى أمنية".

وتبين من خلال التحقيقات معه، امتلاكه معلومات عن عملية التفجير التي حصلت في النبي عثمان في البقاع الشمالي في تاريخ 16/3/2014، وعملية التفجير التي استهدفت مركزا للجيش في 19/3/2014 في عرسال". حسب ما أفاد بيان الجيش.

وبحسب قناة "ألمنار" فإن الاطرش وهو "شقيق الإرهابي عمر الأطرش"، "اعترف أنه قام بنقل انتحاريات والهدف كان المجالس العاشورائية السنة المنصرمة".

وأفادت أن "التحقيقات ما زالت مستمرة مع الأطرش لمعرفة المزيد عن المخططات الهادفة لزعزعة الأمن".

وفي شباط الفائت ضبط الجيش سيارة مفخخة، من نوع "كيا" على طريق عرسال-اللبوة وبداخلها ثلاث سيدات،اعترفن بالتحضير لتنفيذ عملية ثلاثية من خلال تفجير السيارة ومن ثم القيام بعملتين انتحاريتين.

ومن بين النساء جمانة حميد التي ألقي القبض عليها فيما أفرج الجيش عن الاخريات. وتطالب جبهة "النصرة" بالافراج عن حميد وامهلت الحكومة أمس الخميس 24 ساعة من أجل الافراج عنها مهددة باعدام أحد الجنود لديها.

وتعرض لبنان في السنتين الاخيرتين لسلسلة تفجيرات هزت مناطق تابعة لنفوذ حزب الله في بعلبك وبيروت. اوقف على اثرها العديد من الارهابيين.

م.ن.