الكتائب:تصعيد حزب الله ضد المحكمة يعرض السلم الداخلي للخطر
Read this story in Englishاستغرب حزب الكتائب ما أسماه "التصعيد المتمادي من قبل حزب الله ضد المحكمة الدولية وسائرالأطراف اللبنانيين الباحثين عن العدالة" مشددا على أن هذا التصعيد من شأنه ان يعرض السلم الداخلي للخطر من دون ان يؤثر على عمل المحكمة".
وعليه جدد الحزب بعد الإجتماع الأسبوعي لمكتبه السياسي دعوة حزب الله الى "وقف هذا النهج العبثي والعودة كونه احد الشركاء الأساسيين في لبنان إلى المنطق الوطني والى مجلس الوزراء وهيئة الحوار والتفاعل ايجاباً مع كل مكونات الوطن".
من جهة أخرى أيد الدعوة الى عقد جلسة لمجلس الوزراء داعيا "الأطراف المشاركة في الحكومة الى تغليب مصلحة لبنان على القضايا السياسية الفئوية كي يتخطى مجلس الوزراء القضايا السياسية الشائكة والانكباب على حل القضايا التي يعاني منها المواطن".
كما حث الحكومة على انجاز مناقشة مشروع قانون انشاء جهاز ترقب الحوادث الذي تقدم به الوزير الشهيد بيار الجميل الى مجلس الوزراء بتاريخ 26 تشرين الأول 2005 وادراجه على جدول اعمال الجلسة المقبلة "لما يشكله من ضرورة ملحة لحفظ سلامة المواطنين وارزاقهم".
على صعيد آخر عاهد حزب الكتائب "الشهيد جبران تويني كما سائرالشهداء متابعة احقاق العدالة لأن تكريم الشهداء وطنياً وضميرياً يكون بمعرفة الجهة التي ارتكبت كل الاغتيالات في إطار مخطط سياسي يهدف الى ضرب مشروع استعادة السيادة والاستقلال وبناء الدولة المدنية الديموقراطية الواحدة حيث لا شرعية سوى شرعية المؤسسات الدستورية ".