"الكتائب": الحوار بين "المستقبل" وحزب الله" عامل مساعد على الاستقرار

رأى حزب "الكتائب اللبنانية" أن الحوار المباشر بين تيار "المستقبل" و"حزب الله"، "عامل مساعد للاستقرار"، مجددا دعوته الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية واقرار قانون للانتخابات النيابية.

وحث المكتب السياسي الكتائبي في بيان صادر عنه الاثنين، "الفرقاء والمكونات الوطنية على الانتظام في مشروع حوار بنّاء"، مشددا على ضرورة "ايجاد نقطة ارتكاز داخلية يعوّل عليها لانتخاب رئيس للجمهورية وتغني عن التفتيش عن تسوية اقليمية او خارجية لأزمة رئاسة الجمهورية".

عليه، لفت "الكتائب" الى أن "الحوار المباشر الممكن بين المستقبل وحزب الله عامل مساعد للاستقرار في أعقاب الاحداث الاليمة الاخيرة لا سيما في منطقة الشمال".

وأضاف أنه "مقدمة لحوار وطني شامل سبق ودعت اليه القيادة الكتائبية".

ويذهب كل من "المستقبل" و"حزب الله" الى حوار بمساع من رئيس مجلس النواب نبيه بري. حيث يلتقي الطرفان في موعد لم يحدد بعد من أجل امكانية الاتفاق على اسم رئيس جديد للجمهورية.

وحول رد المجلس الدستوري الطعن المقدم من التيار "الوطني الحر" بقانون التمديد لمجلس النواب ولاية ثانية، اعتبر "الكتائب" أنه "عمل يخص المجلس لما يشكله من كيان مستقل وسلطة في التقدير والاستنساب".

واذ ذكر أن "القرار لم يلب طموحات الكتائب الحريصة على الديمقراطية وحق الناخب المقدس"، دعا "الكتائب" الى "قيام مجلس النواب بكامل موجباته الوطنية بانتخاب رئيس للجمهورية".

كما شدد على وجوب "اقرار قانون حديث للانتخابات النيابية، واصدار قانون جديد يقصّر الولاية الممددة للمرة الثانية بما يعيد الاعتبار الى حق الناخب والى مبدأ تداول السلطة".

والشهر الفائت أقر مجلس النواب تمديد ولايته للمرة الثانية على التوالي حتى 20 حزيران من العام 2017، وسط تصويت نائبي "الطاشناق" ضد التمديد وفي ظل مقاطعة نواب "الكتائب" و"الوطني الحر" الذي رأى أن أعلى هيئة ادارية "سقطت" الامر الذي جعل الاخير يؤكد ان قرار رد الطعن هو "دستوري ووطني وقانوني".

م.ن.

م.س.