الامن العام يؤكد ان الرفاعي لا يزال بقبضته: مصيره مرتبط بعسكريي عرسال

أكد الامن العام اللبناني ان العقيد السوري المنشق عبدالله الرفاعي لا يزوال موقوفاً في عهدته، لافتاً الى ان مصيره مرتبط بملف عسكريي عرسال المحتجزين لدى الجماعات الارهابية.

وأعلن، ظهر الثلاثاء، ان الرفاعي "لا يزال موقوفاً بعد احالته الينا من الجهات القضائية المختصة"، منتصف الشهر الفائت.

وكشف عن ان مصيره "مرتبط بمجرى المفاوضات الهادفة الى اطلاق العسكريين المخطوفين"، من قبل الجماعات الارهابية اثر اشتباكات عنيفة مع الجيش اللبناني مطلع شهر آب الفائت.

وكان قد أوقف الجيش الرفاعي على حاجز وادي حميد في عرسال في التاسع من الجاري، بينما كان يتنقل بسيارته في جرود عرسال حاملا هوية لبنانية مزورة. وهو مسؤول جبهة القلمون ورئيس المجلس العسكري في "الجيش السوري الحر". ودعا الأخير إلى الإفراج عنه لأن الجيش اللبناني "ليس عدواً لنا" كما صرح في اليوم التالي لاعتقاله.

يُشار الى ان صحيفة "النهار"، نقلت صباح الثلاثاء، معلومات عن أحد الأسيرين السوريين اللذين قايض بهما "حزب الله" فصائل المعارضة السورية في القلمون من أجل إطلاق أسيره عماد عياد، كان موقوفاً لدى جهة رسمية لبنانية.

ولفتت المعلومات الى انه كان ممكناً استخدام هذا الموقوف السوري لدى القضاء اللبناني ورقة ضغط على المسلحين السوريين الخاطفين من أجل تقوية موقف المفاوض الرسمي لإطلاق العسكريين المخطوفين.

يُذكر ان حزب الله اعلن الثلاثاء الفائت عن تحرير عنصر تابع له كان أسيرا لدى مجموعات المعارضة السورية في جرود القلمون حيث كانت تخاض معارك شرسة بين الجهتين، وذلك بعد مفاوضات استمرت لأشهر، وأكد في بيان له أن الفرحة لا تكتمل إلا "بعودة العسكريين المخطوفين" لدي الجماعات المتطرفة.

وكان قد شدد أهالي عسكريي عرسال المحتجزين لدى الجماعات الارهابية منذ شهر آب الفائت على انهم تحت سقف الدولة وعلى انهم لن يقبلوا بالافراج عن ابنائهم الا من خلالها.

ج.ش.