التوصل الى "مشروع حل" لملف "كهرباء لبنان" والمياومون يرفعون اعتصامهم ويفتحون أبواب المؤسسة
Read this story in Englishتم التوصل الى اتفاق مبني وفقا للقوانين يحل مشكلة مياومي شركة كهرباء لبنان بعد سنتين ونصف سنة مرت على أزمتهم، الأمر الذي جعلهم يعلنون رفع اعتصامهم وفتح أبواب المؤسسة المقفلة منذ أشهر.
وقال وزير الطاقة أرتور نظاريان قي مؤتمر صحفي عقد الجمعة بحضور وزير الزراعة أكرم شهيب ومدير عام المؤسسة كمال الحايك "تم الاتفاق على مشروع حل مبني على احترام القوانين ويبدد هواجس عمال غب الطلب والمياومين".
والتسوية تم التوصل اليها في رعاية شهيب ومستشار رئيس مجلس النواب علي حمدان. وأفادت مصادر متابعة للاتفاق انه يلحظ ضم نحو 879 مياوما في الفترة الاولى الى ملاك المؤسسة على ان يلي ذلك ادخال سائر المياومين على دفعتين.
اثر ذلك، أكد المياومون في مؤتمر صحفي أنهم يتابعون "تطبيق القانون الصادر عن مجلس النواب ومواكبة عملية المبارات دون ملل او كلك للوصول الى الهدف المنشود للتثبيت في ملاك مؤسسة الكهرباء".
وأعلنوا رفع اعتصامهم وفتح كافة أبواب المؤسسة "مراعاة للوضع الامني والاجتماعي والاقتصادي وحفاظا على المؤسسة".
وشكر المياومون كل من بري ورئيس حزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس تيار الوطني الحر ميشال عون، متمنين أن "تكون النهاية سعيدة" لهم وللجباة.
لاحقا أعلن حايك لقناة الـ LBCI ان المؤسسة لن ترسل فواتير الكهرباء المتأخرة للمواطنين دفعة واحدة.
ودعت المؤسسة جميع العاملين بالمبنى المركزي وبالدوائر والأقسام التي كانت مقفلة قسرا للالتحاق بمراكز عملهم الاساسية صباح يوم غد السبت.
وكانت شركة الكهرباء قررت ملء الشغور الوظيفي في المؤسسة بـ897 مركزا شاغرا فقط، ما دفع عددا كبيرا من المياومين البالغ عددهم 1800 الى التصعيد حينها من خلال حرق الإطارات وقطع الطرقات امام الشركة في مار مخايل وعلى اتوستراد شارل حلو ايضا ، مطالبين بتثبيت الجميع وفق ما نص عليه القانون.
وقام عمال غب الطلب وجباة الإكراء في المؤسسة منذ مدة بإقفال جميع مداخلها احتجاجا على عدم تثبيتهم.
م.ن.