الحكومة تبحث عن "تفاوض مباشر" مع الخاطفين و"النصرة" تعلن أن قتل البزال "أقل ما نرد به"
Read this story in Englishقررت الحكومة التفاوض "بشكل مباشر" عبر صلة وصل "ما زالت مفقودة" مع خاطفي العسكريين، فيما أعلنت جبهة "النصرة" في بيان مبهم أن قتل عنصر قوى الأمن علي البزال "أقل ما نرد به"، وأنها ستقتل غيره إن لم يتم إطلاق "الأخوات" أي سجى الدليمي وعلا العقيلي.
وقالت الجبهة في بيان عبر حساب "مراسل القلمون" على "تويتر" مساء الجمعة "لقد مضى الجيش اللبناني بأعماله القذرة والدنيئة على خطى النصيرية وحزب اللات باعتقاله النساء والأطفال".
وأضافت أن "تنفيذ حكم القتل بحق أحد أسرى الحرب لدينا (علي البزّال) هو أقل ما نرد به عليه".
وتابعت الجبهة "إن لم يتم إطلاق سراح الأخوات اللاتي اعتقلن ظلماً وجوراً فسيتم تنفيذ حكم القتل بحقّ أسير آخر لدينا خلال فترة وجيزة".
واللافت أن قناة "الجزيرة" كانت أول من نشر الخبر العاجل، مؤكدة عملية الإعدام في اللحظة عينها التي نشر فيها الحساب المذكور بيان الجبهة.
ونشرت "النصرة" صورة لمن يفترض أنه البزال وخلفه مسلح يحمل بندقية ويوجهها إلى رأسه. وتبدو الصورة وكأنها معالجة عبر "الفوتوشوب" بطريقة تظهر دماء البزال تخرج من رأسه.
وعلى الفور أفادت الوكالة "الوطنية للإعلام" ان "اهالي الشهيد علي البزال قطعوا منذ قليل الطريق الذي يربط البزالية باللبوة بالاطارات المشتعلة. وسجل ظهور مسلح كثيف اما منزل الشهيد".
وقالت أن الجيش "بدأ انتشارا في البقاع منعا لاي تطورات امنية".
كذلك كشفت قناة الـ"LBCI" عن إقدام مسلحين ملثمين ليلا "على خطف 3 أشخاص أحدهم من آل الأطرش و2 من آل الحجيري على طريق البزالية ـ اللبوة كانوا داخل سيارة شيروكي كحلية اللون".
وأفادت معلومات القناة "ان أحد المخطوفين أصيب بطلق ناري وحاله حرجة".
وعصر الجمعة، ترأس رئيس الحكومة تمام سلام اجتماعا أمنيا حضره إلى قادة الأجهزة وزراء الدفاع سمير مقبل، المالية علي حسن خليل، الصحة وائل ابو فاعور، الداخلية نهاد المشنوق ووزير العدل أشرف ريفي.
وبحسب معلومات قناة الـ"MTV" فإن الإجتماع قرر "التفاوض بشكل مباشر بالتوازي مع مساعي الموفد القطري" أحمد الخطيب لإطلاق سراح العسكريين.
وتعرقلت مساعي الخطيب مرة أخرى الخميس، بعد أن دعاه القيادي المتطرف أنس شركس الملقب بـ"أبو علي الشيشاني" إلى عدم المجيء إلى القلمون إن لم يطلق سراح زوجته العقيلي الموقوفة إلى جانب الدليمي، طليقة زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي.
لكن معلومات القناة المذكورة أكدت أن "زوجة الشيشاني متورطة بأعمال أمنية ولن يطلق سراحها والدولة ستتعامل مع تهديده باتخاذ المزيد من الإجراءات". وكذلك لن يطلق سراح الدليمي لأنها "متهمة بأعمال أمنية تحديداً لجهة نقل أموال".
وكشفت أن "الشيشاني لم يبايع "الدولة الإسلامية" ولم يلتحق بـ"النصرة" والجبهة استطاعت فقط التضامن معه بمنع وصول الخطيب إلى القلمون".
وقرر المجتمعون بحسب معلومات الـ"MTV" غير الرسمية أن تكون ورقتا الإمراتين "ورقتي قوة" في عملية التفاوض. ولهذه الغاية يبحثون عن "صلة وصل بين اللواء ابراهيم والخاطفين لأن هذه الحلقة مفقودة".
تزامنا رفض أهالي العسكريين في بيان رسمي الجمعة "كلام بعض المحللين والصحافيين ان هناك توجها لاقناعنا بفض الاعتصام في رياض الصلح"، وأكدوا أنهم لن يخرجوا من ساحة رياض الصلح "مهما كلف الامر"، وانهم يفضون الاعتصام مع عودة ابنائهم.
وحذروا من "تداعيات اتخاذ قرار كهذا مسيء بحق الاهالي والمخطوفين، لأنهم أصحاب حق، وأبناؤهم ليسوا للتجارة والمساومات".
وما زال هؤلاء الأهالي ينتظرون 27 من أبنائهم خطفوا من عرسال في الثاني من آب الفائت، عقب اشتباكات مع الجيش قتل فيها عشرون عنصرا منه و16 مدنيا على الأقل.
م.س.
While it is very hard to understand the amount of frustration, fear and worry that the families of the servicemen are feeling, they must also understand that they are being used by Al Nusra in a negative way.
Al Nusra makes some demands, the families hold sit ins and protests, the government agrees to the demands. Al Nusra sees how effective that is and makes even more demands with the hope that the families will keep pushing and Al Nusra will keep gaining more and more.
It is my personal belief that the problem will only be resolved when the families of the servicemen and the government stand hand by hand on one side instead of bickering and fighting each other, at the very least, not in public.
Damn, damn, damn, this is what I feared most, that our state as usual screws up in its usual fashion. here we are, an innocent Lebanese Life has been lost, a Lebanese man in uniform who was serving his nation and its people, who got kidnapped by these evil terrorists, and now he lost his precious life to these same terrorists!! Damn! The state can't do a thing, why did it not hand over to the families these prisoners, today we would have executed 30 of them, then we shall see what the terrorists will do next. Yes, certainly the anger is mounting everywhere in Lebanon and because of this we could see things get derailed. The state is unfit for anything, the army should not have listened to the civilians, the army should have leveled Arsal and all this wouldn't have happened. Either the army gets to act independently or we shall never come out of our chaos. Rest in peace soldier, you died because of our state's stupidity.
FT which is exactly why I keep saying the same old song, get us rid of all civilian leaders, I mean all of them, let the army rule, let the army takeover, let the army do what it should do. Armies and civilians don't think the same, in all reasonable thought, the army today is called for thinking militarily. let the army TODAY execute 30 SOBs for our boy whom they killed today. Where is Mr. Ibrahim who promised to retaliate, where is he, damn!! I care less, let at least 30 satanic terrorist takfiris be hanged this Sunday and in public otherwise the people are now reaching boiling point.