سعيد: اجتماعات بكركي تعزز فيدرالية الطوائف
Read this story in Englishرأى منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد أنه "ليس في اجتماعات بكركي أي مصلحة بأن تبرز الطوائف وكأنها أطر دينامية سياسية تتفق على أمور معينة، وتبلغ الطوائف الأخرى بشكل أو بآخر بقراراتها"، معتبرا أن "لبنان سينتقل من حال وطنية جامعة اسلامية ـ مسيحية الى اتحاد طوائف" لافتا في الوقت عينه الى أن "وجود الكتائب والقوات في اجتماعات بكركي هو من باب الاحراج لا القناعة".
وأضاف في حديث الى صحيفة "المستقبل": "وكأن الدولة المدنية تحولت فقط دائرة تسجيل تحصل الاتفاقات خارج اطارها، في حين أن الطوائف هي المكونات الاساسية التي تختزل العمل السياسي على حساب المؤسسات".
ولفت سعيد الى أن "الموارنة والمسيحيين ناضلوا من 100 سنة ليتحولوا من أعضاء ينتمون الى طوائف الى مواطنين ينتمون الى دولة تؤمن لهم الحقوق ويقومون فيها بمواجباتهم". قائلا: " ربما اراد البطريرك الراعي أن يتجاوز موضوع ضعف المسيحيين الناتج عن انقسامهم فبادر الى جمعهم. هذه الاشكال من الاطر السياسية لا تنفع بل على العكس. هي ستولد أطرا مماثلة في طوائف أخرى، وسننتقل من حال وطنية جامعة اسلامية-مسيحية الى اتحاد طوائف في لبنان.
وأكد للصحيفة عينها أن "الهدف من كل ما حصل في هذه المرحلة أن يكون البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي المالك الحصري والوحيد للطائفة المارونية سياسيا، وأعتقد أنه انتزعها".
وأشار سعيد أيضا الى أن "العيش المشترك هو نتيجة استحالة كل طائفة أن تعيش بمعزل عن الاخرى، والعودة الى تجربة الاستحالات لا يجدي نفعا".
وتابع: "حاولت كل الطوائف أن تفرض وجهة نظرها على اللبنانيين كلهم الا انها لم تنجح. حاول السنة والدروز ذلك، والشيعة يقومون بالمحاولة نفسها. اذا اجتمع المسيحيون حول موضوع تفصيلي وكانت معم لهم القدرة على ابلاغ اللبنانيين الآخرين بما اتفقوا عليه وفرضوا وجهة نظرهم عليهم في مشاريع أساسية من مثل قانون الانتخاب وغيره، فهذا يعني تقويضا للمؤسسات الدستورية حيث يجب أساسا طرح مثل هذه المشاريع.
وحول الاجتماع المقرر الثلاثاء المقبل في دار الفتوى، أوضح سعيد لـ"المستقبل" أن "الموضوع هو وجهة نظر الطوائف حول معنى لبنان يذهب الى قمة روحية اسلامية ـ مسيحية وكأنه يقول بعد اجتماع بكركي أنه يضع الطائفة بجيبه". مشددا على أنه "المفروض ليس السعي نحو فيدرالية طائفية انما جمع الوطنيين في كل طائفة حول مشروع واحد هو الطائف الذي كلف اللبنانيين عموما والمسيحيين، خصوصا كلفة باهظة نحو 120 الف شهيد في لبنان".
وأكد أن "العودة عن هذا الاتفاق الى الحركة داخل الطائف حتى تجتمع الطوائف لاحقا حول عنوان فيدرالي يضرب معنى لبنان".
وأشار سعيد الى أنه "ليس مهما أن تحصل قمة مسيحية ـ اسلامية انما المهم ما سينتج عنها". مردفا: "اذا نتج عنها بيان اسلامي ـ مسيحي يعالج الملفات الحقيقية من مثل المحكمة، والسلاح ونظرة لبنان الموحدة حول الربيع العربي، لكانت ستكون قيمة لهذه القمة. اما اذا كانت من أجل الصورة، فلا اعتقد بأنها ستفيد".
وكان لقاء ماروني موسع قد عقد في بكركي الخميس لمناقشة "قانون انتخابي" ، وخلص بالتأكيد أن "المسيحيون المؤمنون بالدولة اللبنانية ومؤسساتها يعتبرون أن قانون الإنتخابات هو المدخل الصحيح والأساسي لتفعيل الدور المسيحي وبناء شراكة حقيقية على أساس المناصفة ،ما يؤدي الى تعزيز العيش المشترك بين جميع مكونات هذا الوطن".
As if today Lebanon is anything else than a confederation of sects! Open your eyes and look at where you live and how you live... The alternative would be confederation of religions which would just confirm the current demographic split. Allah yer7amak ya Bashir!!!
it is clear that le phenicien is nothing close to a phenicien.
most probably this guy is one of the followers of the ones who lick the boots of the iranians.
please stop such comments, that say nothing.
@ thepatriot
FYI , 1 / Gebran Bassil belongs to a very powerful and to the strongest Christian political party , that is today , the head of the majority .
2 / Gebran Bassil is an exceptional minister with very successful results in his ministries , like the telecom before , and today the electricity to all Lebanon , despite the opposition of March 14 , that never did anything for the last 20 years in power .
No you cannot compare an opportunist like Souaed that is on Hariri's payroll , to a successful and a self made person like Gebran Bassil . Sorry .
Le Phenicien dr soaid ken neyeb bas gibran bassil mabishofa bi 7ayeto wala g aoun bi shof lriasi fi yshof lkorsi men bo3ed