جريج يحدد قواعد التعامل الاعلامي بملف عسكريي عرسال: للتصدي لحرب الارهابيين

اعتبر وزير الاعلام رمزي جريج ان التنظيمات الارهابية تستغل الاعلام من اجل تخويف الناس، ومن واجب المؤسسات الاعلامية التصدي لهم وابعادهم عن الضوء.

وفي مؤتمر صحافي عقده ظهر الاربعاء، شدد جريج على اهمية توحيد الصفوف ونبذ الخلافات ازاء ما يواجهه لبنان.

ولفت الى وجود "الكثير من التجاوزات التي تعتري الآداء الإعلامي، و"هنا، يجب أن تمارس الحرية الإعلامية تحت سقف القانون".

واعتبر ان الارهابيين يستغلّون "سلاح الإعلام لتخويف الناس وترهيبهم"، من هنا شدد على ان "واجب الإعلام اللبناني هنا التصّدي للحرب الإعلامية الّتي يشنّها هؤلاء".

وأشار الى ان ذلك يتم عبر ابعادهم عن الشاشات والاذاعات وعدم الاضاءة على ابتزازهم.

واذ رأى ان بعض وسائل الإعلام أصبحت منبرًا للخاطفين"، شدد على ضرورة عدم افساح المجال للارهابيين "عبر الاعلاميين ببث الخوف والتفرقة بين الشعب اللبناني".

وكشف انه طلب من وسائل الاعلام "التقيد في تغطيتها للاخبار وعدم التعليق عليها فيما يتعلق بالعسكريين، توخيا لمصلحة البلاد العليا"، مضيفاً: "لن اتردد باتخاذ اجراءات قانونية في حال حصول مخالفات".

يُذكر انه وخلال معارك عنيفة خاضها الجيش اللبناني وعدد من المسلحين في بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا، مطلع شهر آب الفائت، قام المسلحون بخطف عدد من العسكريين، الا ان "داعش" قام في وقت لاحق بقطع رأس اثنين منهما، في حين قتلت "جبهة النصرة"، آخرين اثنين رمياً بالرصاص.

وتطالب الجهات الخاطفة الدولة اللبنانية بمقايضة العسكريين لديها بسجناء في السجون اللبنانية والسورية، ولا تزال الحكومة تدرس ملف المفاوضات، ولم تعلن حتى الساعة عن موافقتها حول مسألة المقايضة.

ج.ش.

ك.ك.