اعتصام تضامني مع اهالي عسكريي عرسال .... و"النصرة" تفوض وسيطاً جديداً

Read this story in English W460

شهدت ساحة رياض الصلح الاحد، اعتصاماً شعبياً تضامنياً مع اهالي عسكريي عرسال المحتجزين لدى الجهات الارهابية، حيث كانت مناشدة للحكومة للاسراع بحل ملف العسكريين.

وتوجه الاهالي الى وزير الصحة وائل ابو فاعور، قائلين: "أملنا فيك كبير للوصول بقضيتنا إلى خاتمة تشفي جراحنا النازفة".

يُشار الى ان ابو فاعور لعب دوراً على صعيد فتح الطرق التي كان يعمد اهالي العسكريين على قطعها، احتجاجاً على عدم حل ملف ابنائهم، وهم يعتصمون في الفترة الأخيرة في خيم في رياض الصلح.

اما الشيخ عباس زغيب فرأى ان "هذه الحكومة إن لم تكن على قدر المسؤولية فعليها أن تغادر".

واثر اعتراض من قبل المشاركين في الاعتصام على القاء نائب "تكتل التغيير والاصلاح" ناجي غاريوس كلمة، قال الاخير ان "الحكومة مسؤولة عن ملف العسكريين المخطوفين وهذا الملف لا يناقش في الإعلام".

يُشار الى ان التكتل يرفض مبدأ المقايضة، وكان رئيسه النائب ميشال عون قد اوضح قائلاً: "مجلس الوزراء متضامن ومتكاتف ونحن أيدنا ما اتخذ في مجلس الوزراء وقلت أن أي تفاوض بين الجيش والإرهابيين سيخسر الجيش والمؤسسات التفاوض لأن المؤسسات تلتزم بشروط التسوية إنما الإرهابيون لا يلتزمون إلا بما يريدونه".

واثر اشتباكات عنيفة بين الجيش اللبناني ومسلحين ارهابيين في بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا، مطلع شهر آب الفائت، تمكن "داعش" و"جبهة النصرة" من أسر عدد من العسكريين، تجهد الدولة اللبنانية من أجل الافراج عنهم. وقام "داعش" بقطع رأس اثنين منهم وأقدمت "النصرة" على اعدام اثنين آخريين رمياً بالرصاص.

من جهة اخرى، أفادت قناة "الجديد" عن ان جبهة النصرة فوضت وسيطاً جديداً لإجراء المفاوضات لإطلاق سراح العسكريين، ويدعى الوسيط الشيخ وسام المصري.

ولفتت الى ان المصري تسلّم مطالب النصرة منذ يوم الاربعاء، وقام بتسليمها بدوره لضباط في الاستخبارات لإيصالها للحكومة اللبنانية، لكنه لم يتلق أي رد حتى الآن.

يُذكر ان موفد قطر السوري الجنسية، احمد الخطيب كان قد تولى ملف التفاوض مع الجهات الخاطفة، وقد استحصل على لائحة من قبل "جبهة النصرة" تتضمن ثلاثة مقترحات من أجل التفاوض على العسكريين المحتجزين لديها. الا ان قطر انسحبت من الملف دون الاعلان عن الاسباب.

ج.ش.

التعليقات 1
Thumb chrisrushlau 18:23 ,2014 كانون الأول 14

"Servicemen" implies selfless service. The only fighters in Lebanon who seem to put the welfare of the people above their own are Hezbullah. They constitute the only effective fighting force, and they fight on the side of right if you regard Assad as the most popular politician in Syria and Zionism as racism. The only question I have is why doesn't Hezbullah puts its numbers (a majority of the national population are Shias--go ahead and count them and prove me wrong) into a civil rights struggle to overturn the Taef "Accord's" granting of half of Parliamentary seats to the former colonial elite. Are HA leaders too fond of their emergency powers?