"مخازن اسلحة داخل مخيمات النازحين السوريين" بعرسال
Read this story in Englishلا تزال بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا وجرودها، تشكل مصدر "خطر" لما تحويه، في ظل وجود صور جوية تكشف مخازن اسلحة بداخلها، اضافة الى معلومات عن ان خاطفي العسكريين لن يفرجوا عنهم "حتى لو اطلق سراح كل سجناء رومية".
فقد نقلت صحيفة "السفير"، الثلاثاء، عن مرجع أمني لبناني، تحذيره من ان "جبهة عرسال والجرود تشكل جبهة قلق دائم"، موضحاً ان هذه المنطقة "مفتوحة في أية لحظة على توترات وتطورات دراماتيكية".
الى ذلك، اشار المرجع الى ان "الخطر يتأتى من جردها ويحاول اختراق الإجراءات التي يتخذها الجيش عبر الإقفال النهائي لكل المعابر".
وأضاف ان الخطر الآخر يكمن في "المخيمات السورية بداخل عرسال لما تحويه من فتائل تفجير بدليل تكرار عمليات إطلاق النار على مروحيات الجيش من داخلها".
وكشف عن وجود "صور جوية تؤكد وجود مخازن سلاح في هذه المخيمات".
ويخوض الجيش مواجهات محتدمة ضد مجموعات متطرفة في جرود عرسال تحتجز عدد من عناصر الجيش والامن منذ الثاني من آب، وذلك في اعقاب معارك داخل المدينة.
وقد قدمت "النصرة" ثلاث اقتراحات للدولة اللبنانية بغية الافراج عن العسكريين لديها، وهي: إطلاق سراح 10 معتقلين من السجون اللبنانية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 7 معتقلين من السجون اللبنانية مع 30 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 5 معتقلين من السجون اللبنانية مع 50 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز.
في حين طالبت "داعش" بالافراج عن 5 سجناء مقابل كل عسكري محتجز لديها، وفق ما أفادته المعلومات الصحافية.
في السياق الامني في عرسال، لفت المرجع الامني عبر "السفير"، الى ان المجموعات الإرهابية "تمتلك ورقة ثمينة، اي العسكريين المخطوفين، وهي ليست بوارد أن تتخلى عنها، حتى لو تم الإفراج عن كل الموقوفين في رومية".
من هنا، رأى المرجع ان "الخلايا الإرهابية تعتمد أسلوباً خطيراً، وتتوزع في مناطق لبنانية مختلفة"، مشيراً الى انه لهذا السبب تتكثف عمليات التوقيف التي تقوم بها الأجهزة الأمنية والعسكرية، في مختلف المناطق.
وقال انه "نتيجة كثرة التوقيفات، لم يعد هناك مكان يتسع للموقوفين المشبوهين أو المرتبطين بالإرهابيين".
وبعد توقيع قائد الجيش العماد جان قهوجي والاميرال ادوار غييو ممثل شركة "اوداس" الفرنسية لتصدير المواد العسكرية الاثنين ملحق اتفاقية تنص على تسليح الجيش ضمن هبة السعودية بقيمة ثلاثة مليارات دولار، رأى المرجع الأمني عبر "السفير"، ان الإجراءات الأمنية والعسكرية "ستكون أكثر زخماً وتطوراً ونوعية وأكثر اتساعاً وتشدداً في المرحلة المقبلة".
واعتبر ان "الجيش حالياً يمسك بالمفاصل وهو في حالة جهوزية، وقادر على التصدي لأية مغامرة للإرهابيين، ولم يعد بعيدا عن أن يكون مالكا لزمام المبادرة بالكامل".
وأضاف "كلما جرى التعجيل بالسلاح والأعتدة والذخائر التي يفتقر إليها الجيش حاليا، صارت المبادرة كاملة بيده، وعلى أساس ذلك سيبنى المقتضى والمبادرات التي تؤدي إلى تحرير العسكريين".
ج.ش.
ك.ك.
once more assafir!
hizbushaitan is pushing anyway possible to drag our armed forces to fight the Syrians to assist the Syrian regime.
yea, we all know there is no syrian rebels in arsal, and nusra3esh never attacked it and kidnapped soldiers. this is all hizzuzuzushaitan sorcery and mind manipulation tricks!!*
(*) this enlightenment was brought to you by the great abracadageha and magic crystal ball
geha is the perfect example, of a takfiri supporting M14'er. Mocking the army and smearing the LAF.
hahahah! My boss is laughing out so loud we thought he was having a fit. Thank you flamesrower for being YOU. Somesing Anazar!
Rifis ISF rangers, aint doing too well, they got themselves busted for sure. Not enough, he denied Al Nusra existence, he makes the ISF smuggle their wives.
I do not know why the army does not plant land mines all along the border with syria?