هيل يدعو للاسراع بانتخاب رئيس: الدعم الدولي للبنان واسع النطاق
Read this story in Englishاكد السفير الاميركي في لبنان دايفد هيل ان الدعم الدولي للبنان "واسع النطاق"، لافتاً الى ان في موازاة عمل هذا البلد على تعزيز "النأي بالنفس"، "يعمل الشركاء الدوليون على تقديم الوسائل الملموسة له ليتمكن من القيام بذلك".
واعتبر، اثر لقائه رئيس الحكومة تمام سلام في السراي، الثلاثاء، ان "التحديات تبقى كبيرة، ولكن لدي ملء الثقة والايمان بأن الأجهزة الأمنية في لبنان، مع الدعم الدولي، يمكنها مواجهة هذه التحديات".
وتابع انه "مع هذا الدعم الواسع ينبغي أن لا يكون هناك أي شك ، بأن الشعب اللبناني يستطيع، ويجب، أن ينتخب رئيسا بعيدا عن أجندات خارجية أو تدخل".
من هنا شدد هيل على ان عملية اختيار الرئيس يجب ان تكون من قبل اللبنانيين وحدهم، الا انه أكد على ضرورة ان يتم ذلك "بسرعة".
وأعرب عن اعتقاده أنه "بمجرد أن يتم مثل هذا الاختيار، فإن المجتمع الدولي سوف يدعم النتيجة. لا يوجد أي سبب أو أساس منطقي للتأخير، ولا ينبغي أن يكون هناك أي توقعات لأحداث خارجية مستقبلية قد تؤثر على النتائج بطريقه أو بأخرى".
ورأى ان "الانتظار هو دعوة لعدم الاستقرار ولتآكل المزيد من مؤسسة الرئاسة، أما المضي قدما بانتخاب رئيس فسوف يخدم مصالح لبنان والشعب اللبناني".
يُشار الى ان لبنان يعيش فراغاً رئاسياً منذ ايار الفائت، لرفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على رئيس جديد. ووفق الدستور فإن الحكومة مُجتمعة تتولى صلاحيات الرئاسة.
الى ذلك، قال هيل انه ناقش وسلام في خطة لبنان للإستجابة للأزمة التي جرى إطلاقها الاثنين، مشيراً الى ان "العبء على لبنان والمجتمعات اللبنانية المضيفة للاجئين هو كبير، والتسامح والكرم الذي أبداه الشعب اللبناني تجاه الهاربين من العنف في سوريا هو لافت، والفجوة في تلبية الاحتياجات لتزويد اللاجئين بالمأوى والطعام والكساء، بالاضافة الى الاهتمام بحاجاتهم لا تزال كبيرة جدا".
وأشار الى ان "الشعب الأميركي أظهر الكرم، من خلال مساعدات بقيمة 617 مليون دولار قد جرى تقديمها في لبنان وحده من أجل تلبية تلك الاحتياجات، بالاضافة الى احتياجات المجتمعات المضيفة".
وأكد انه بإمكان لبنان "الاعتماد على استمرار الدعم الأميركي في مواجهة هذا التحدي الإنساني، تماما كما يمكنكم الاعتماد علينا والشركاء الآخرين على الصعيد الامني".
وكان لبنان قد أطلق مع الأمم المتحدة الإثنين "خطة الإستجابة لتحمل أعباء النازحين السوريين" وهي الخطة السابعة بالتعاون مع الامم المتحدة، وقد تتطلب تمويلا يصل إلى 2,1 مليار دولار من أجل المساعدة في ملفي النازحين السوريين والعائلات الفقيرة في لبنان، وذلك بهدف "تثبيت الإستقرار".
ج.ش.
God bless America. Merry Christmas to all the life loving people. LOVE to be affiliated with people who want to prosper, cooperate, get involved with their communities, people arround them, aid strangers in need make more peace and less enemies, demand justice and stop tyrants, avoid arrogant , ignorant gangs of sectarian armed fanatic groups... if not tthen different language should be spoken.
Please get rid of the caporal....exile him somewhere....on this planet...very far away from Lebanon.