المصري: لو كُلّفتُ رسمياً لتم الافراج عن عدد من العسكريين
Read this story in Englishكشف الشيخ وسام المصري "المكلّف المفترض" من قبل جبهة النصرة بملف عسكريي عرسال، عن انه لو تم تكليفه "رسمياً"، كان سيُفرَج عن "عسكري او أكثر كبادرة حسن نية".
وبعد نفي "النصرة" الثلاثاء، عن ان تكن قد كلّفت المصري مسألة التفاوض، أوضح في حديث الى صحيفة "السفير"، الاربعاء انه كان قد تلقى اتصالا أفاده أن "جبهة النصرة تتجه نحو فقدان الأمل في حصوله على تكليف من الدولة، وانها ستقوم بنفي تكليفه تدريجياً".
وحذّر من انه ان لم يتم تكليفه رسمياً من قبل الدولة فعلى "الجميع أن يتحمل تبعات ما قد يحصل".
ولفت الى ان "النصرة وعدت أنها بمجرد تكليفي رسمياً قد تفرج عن عسكري أو أكثر كبادرة حسن نية".
وأضاف انها اشترطت أن "تتسارع المفاوضات وأن تكون الدولة جاهزة لتنفيذ الشروط الأولية المتعلقة بالافراج عن النساء وحماية المدنيين في عرسال وما حولها".
وكانت وكالة انباء "الاناضول" قد نقلت عن مصدر لبناني ترجيحه ان يتم "تعيين وسيط جديد لاستئناف التفاوض غير المباشر مع الخاطفين بعد توقف الوساطة القطرية".
وأكد أنه "لا يمكن إنجاز تفاوض صحيح إلا بتولي جهة رسمية واحدة من لبنان التفاوض".
من جانبها، نقلت صحيفة "الاخبار"، عن مصادر مقرّبة من "داعش"، قولها ان "التنظيم المتشدد خفّض من سقف مطالبه، إذ يطالب بإطلاق ثلاثة سجناء مقابل كل أسير بعدما كان يطالب بعشرين سجيناً مقابل كل أسير قبل أن يخفّض الرقم إلى خمسة ثم ثلاثة".
واثر اشتباكات عنيفة بين الجيش اللبناني ومسلحين ارهابيين في بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا، مطلع شهر آب الفائت، تمكن داعش و"جبهة النصرة" من أسر عدد من العسكريين.
وقد قدمت "النصرة" ثلاث اقتراحات للدولة اللبنانية بغية الافراج عن العسكريين لديها، وهي: إطلاق سراح 10 معتقلين من السجون اللبنانية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 7 معتقلين من السجون اللبنانية مع 30 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 5 معتقلين من السجون اللبنانية مع 50 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز.
في حين طالبت "داعش" بالافراج عن 5 سجناء مقابل كل عسكري محتجز لديها، وفق ما أفادته المعلومات الصحافية.
ج.ش.
only HA/Resistance can secure the release of the soldiers because God is on their side
OTV: Bernard George Salameh, 18, was kidnapped by assailants near his residence in Baalbek. The kidnappers asked for ransom.