سياسيون واقتصاديون اطلقوا مركزاً للتدريب حول سلامة الغذاء
Read this story in Englishأطلق ظهر الاربعاء، مركزاً للتدريب حول سلامة الغذاء، حيث تم التشديد على استمرار الرقابة والمحاسبة للوصول الى اقرار قانون خاص بالملف.
فقد أعلن وزير الصناعة حسين الحاج حسن، في حفل اطلاق المركز العائد لاتحاد غرف التجارة والصناعة، الاربعاء، ان "المهمة بالامس هي محاربة الخطأ وستستمر والذي نعمل به اليوم هو استكمال الحملة على الفساد والاهمال".
وقال: "سنلزم جميع المصانع بتدريب عامليهم في دورات مجانية الزامية مختصة بسلامة الغذاء".
اما وزير الصحة وائل ابو فاعور، فأوضح انه لم يتم اعتماد "سياسة التعميم بل حددنا المؤسسات المخالفة بالاسم".
وشدد على انه "لا نستطيع ان نرهن صحة المواطن لاي نوايا طيبة والى ان الرقابة مستمرة للحفاظ على صحة المواطن".
وقد وصلت حملة محاربة الفساد، الى وزارة البيئة، حيث أكد وزير البيئة محمد المشنوق، في الحفل على انه "يعالج اليوم مشكلة النفايات في المستشفيات، وهذا الموضوع حساس ونعمل من اجل صحة المواطن".
من جهته، دعا رئيس الهيئات الاقتصادية عدنان القصار الدولة الى "الاسراع في اقرار مشروع قانون سلامة الغذاء في مجلس النواب".
يُذكر ان اللجان النيابية المشتركة بحثت في ملف سلامة الغذاء، أواخر الشهر الفائت، وقامت بتأليف لجنة فرعية مهمتها وضع قانون نهائي للملف، في مهلة لا تتعدى الـ15 يوماً.
وفي وقت لاحق، افادت اذاعة "صوت لبنان" (100.5)، ان المشنوق وابو فاعور وجها إنذارا إلى 19 مستشفى خاص و 9 حكومية للتقيد بالأنظمة الصحية في التخلص من نفاياتها الخطيرة وإلا تغلق خلال شهر.
ويُشار الى ان ابو فاعور أطلق، في شهر تشرين الاول حملة بهدف الكشف عن المؤسسات الغذائية التي تحوي مواداً فاسداً، معلناً عنها بالأسماء، ومحذراً من اقفالها، في حال لم تظهر تحسناً في الامر.
ج.ش.