بريطانيا تدعو لعدم الإستخفاف بالتحديات التي تواجه لبنان: ندعمه بالأفعال

جددت بريطانيا وقوفها إلى جانب لبنان في مجال "مكافحة الإرهاب"، داعية إلى عدم الإستخفاف بالتحديات التي تواجهه.

وأكد الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط توبايس إلوود بعد لقائه رئيس الحكومة تمام سلام الأربعاء "دعم بريطانيا المستمر لأمن لبنان واستقراره وازدهاره".

وأضاف "نحن ندعم استقرار لبنان ليس بالكلام فقط بل بالافعال ويجب ان لا نستخف بالتحديات التي تواجهه وسنبقى الى جانب الدولة اللبنانية في مكافحة الارهاب".

وفي السياق عينه أشار إلى أن دعم بريطانيا وحدها بلغ "حتى اليوم 273 مليون دولار اميركي لمساعدة الجيش اللبناني على بناء قدراته، ومساعدة لبنان على استضافة اكثر من مليون نازح من سوريا، عبر القيام بنشاطات انسانية وتنموية وعبر دعم الذين يعملون على تعزيز الاستقرار السياسي".

ويواجه الجيش مجموعات متطرفة في جرود عرسال بعد ان اقتحمت البلدة في الثاني من آب الفائت، إضافة إلى توترات أمنية في البقاع وطرابلس وصيدا.

يذكر أنه مع حلول نهاية العام، يصل عدد السوريين المسجلين كلاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان إلى 1,2 مليون شخص هذا عدا عن السوريين المتواجدين في البلاد من دون تسجيل.

إلى ذلك قال الوود "لقد أصبحت بريطانيا عضوا في صندوق الائتمان المتعدد الاطراف بين البنك الدولي والحكومة اللبنانية بمساهمة بلغت 30 مليون دولار اميركي لتصبح اكبر جهة مانحة".

هذا وحث الوزير البريطاني "القادة اللبنانيين على التحاور من اجل انتخاب رئيس جديد يقود لبنان في مواجهته للتحديات الكثيرة التي تعترضه".

إقتصاديا أعلن أنه "في حزيران المقبل سيبلغ معدل التبادل التجاري بين البلدين 700 مليون جنيه استرليني وبذلك يكون قد بلغ الضعفين خلال الأربع سنوات الماضي".

كذلك أكد الوود الوقوف الى جانب لبنان ليستفيد من كل المساعدة الممكنة في التنقيب عن النفط والغاز في البر اللبناني "حيث تقوم حاليا الشركة البريطانية سبيكتروم المساعدة بالمسح البرّي"، كما ختم.