تشجيع بريطاني على ملء الفراغ الرئاسي: الإرهاب في لبنان "مصدر قلق اساسي"

شجع الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط توبايس إلوود على اجراء الحوار "لملء الفراغ الرئاسي"، معتبراً أن مسألة الإرهاب في لبنان تشكل "مصدر قلق اساسي"، شاكراً من جهةٍ اخرى البلد على "تحمله اعباء النازحين السوريين".

ففي مقابلةٍ له مع صحيفة "النهار" الخميس، أوضح الوود انه شجع رئيسَي النواب نبيه بري والوزراء تمام سلام، على "الحوار والشمولية" مشدداً على أهمية "ملء الفراغ في أسرع وقت".

وكان الوود، الذي يزور لبنان، قد أكد أمام كل من بري وسلام، الأربعاء، ان دعم بريطانيا مستمر للبنان في مجال "مكافحة الإرهاب" داعياً إلى عدم الإستخفاف بالتحديات التي تواجهه.

إلى ذلك، اوضح الوود عبر الصحيفة نفسها انه تطرق خلال لقاءاته الى ملف النازحين السوريين، شاكراً باسم "العالم كله والمجتمع الدولي لبنان للعبء الذي يتحمله باستقبال اكثر من مليون لاجئ".

يذكر أنه مع حلول نهاية العام، يصل عدد السوريين المسجلين كلاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان إلى 1,2 مليون شخص هذا عدا عن السوريين المتواجدين في البلاد من دون تسجيل.

وفي إطار منفصل، اعتبر الوزير البريطاني أن مسألة الإرهاب في لبنان تحديداً تشكل مصدر قلق اساسي بالنسبة لبريطانيا، لأن "البلد يجاور سوريا".

وفي ما خص استنفار اسرائيل على الحدود الجنوبية خشية اعتداءات قد ينفذها "حزب الله" جرّاء ضرب اهداف في دمشق، رأى انه على جميع الاطراف "الالتزام بالقرار 1701"، قائلاً: "السلاح ليس الحل، وما نريده هو حل سياسي".

يشار الى أن "حزب الله" يشارك في الحرب في سوريا الى جانب القوات النظامية منذ آذار 2011 وقد حاولت "جبهة النصرة" و"داعش" الى عرسال منذ آب، غير ان الجيش تصدى لهما. وقد أعدمت "النصرة" عسكريين في حين قام "داعش" بقطع رأس اثنين منهما، ولا تزالان تهددان بإعدام الآخرين.

ك.ك.

ج.ش.