الحكومة تقر بصعوبة مفاوضات إطلاق العسكريين والمصري يعلن أنه شاهد 9 لدى "الدولة الإسلامية" بصحة "جيدة"
Read this story in Englishأقرت الحكومة الخميس ان مفاوضات الإفراج عن العسكريين المخطوفين لدى الجماعات الجهادية "صعبة"، في حين أعلن الشيخ وسام المصري لقاءه بالخاطفين من تنظيم "الدولة الإسلامية في جرود عرسال".
وقال وزير الإعلام رمزي جريج بعد جلسة للحكومة بدأت منذ صباح الخميس حتى الرابعة بعد الظهر "خلية الأزمة مستمرة بمساعيها توصلا لتحرير العسكريين والمفاوضات صعبة وتسير ببطء".
ويخطف تنظيما "جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية" أكثر من 25 عسكريا في قوى الأمن والجيش منذ معارك عرسال في الثاني من آب الفائت. وبعد سحب قطر في السابع من الجاري وساطتها، طالب الأهالي بدور لهيئة العلماء المسلمين التي لم تحصل على تفويض رسمي بعد.واكتفى جريج بتأكيد مواصلة المفاوضات و"نتأمل أن تؤدي إلى الإفراج عنهم".
وفيما تعرقلت رحلة عضو الهيئة الشيخ حسام الدين غالي الأحد إلى جرود عرسال لمحاولة الحصول على تعهد بعدم القتل، برز اسم شيخ آخر هو وسام المصري.
وفي هذا الإطار، قال المصري بطريقة مفاجئة من ساحة رياض الصلح حتى يعصتم أهالي العسكريين "صعدت إلى جرود عرسال بمبادرة فردية ولم أكلف من أحد وتم الإلتقاء بالمعنيين في الدولة الإسلامية والمسؤول عن ملف العسكريين وأبدوا انزعاجا شديدا من تعاطي الدولة مع تدخل حزب الله".
وأضاف "طلبت منهم الإطمئنان على أحوال العسكريين وفطمش عيوني ونقلت إليهم وما أؤكده أنني شاهدت تسعة من العسكريين".
أما عن أحوالهم فأردف "هم في صحة جيدة ومعنوياتهم مرتفعة بعض الشيء (..) سيف ذبيان يعاني من التهابات حادة في أذنه ومصطفى وهبه يعاني من التهابات في قدمه".
هذا وبحث مجلس الوزراء في ملف النفايات وقرر تأجيله الى جلسة أخرى. كما تم تأجيل البحث في ملف الجامعات بعد "اعتراض وزير الدفاع سمير مقبل"، كما أفادت قناة الـ"LBCI".
إلى ذلك كرر سلام في الجلسة مطالبته بضرورة انتخاب رئيس جديد باعتبار أن :استمرار الشغور يفقد الدولة رأسها الذي بدونه لا يستقيم عمل المؤسسات".
وناشد تغليب المصلحة الوطنية على أي اعتبار والعمل على ملء الشغور "دون أي تأخير".
وما زال مركز الرئاسة شاغرا منذ 25 أيار الفائت موعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان. ولم يتمكن مجلس النواب من تأمين نصاب الجلسة في ستة عشر جلسة، في حين لم يحصل أي من المرشحين على ثلثي الأصوات في الجلسة الأولى.
م.س.
*مصدر الصورة: LBCI
each traitor who helped these thugs terrorist filth get out from arsal with our soldiers should be hanged or go replace our hostages
I have an idea, let's exchange this government with the soldiers Isil/Nusra is holding, then let's start negotiations. The Lebanese government is a joke, just like the Mechanique, it's all about paying but not doing the job.
المسؤول الأمني في “حزب الله” الذي ألقي القبض عليه الشهر الماضي بتهمة التعامل مع إسرائيل يدعى محمد شوربا، وهو من قضاء النبطية في جنوب لبنان.
وأشارت مصادر للقناة إلى أن جهاز الأمن في حزب الله ألقى القبض الشهر الماضي على شوربا، الذي كان يشغل موقع رئيس فرع في جهاز العمليات الخارجية التابع لحزب الله، وقد استلم مهامه في هذا الجهاز في عام 2008، بعد اغتيال القائد العسكري للحزب عماد مغنية.
وأظهر التحقيق مع شوربا أنه هو من بادر بالاتصال بجهاز الموساد الإسرائيلي، عارضاً التعاون معه.
ولفتت إلى أن شوربا زود الاستخبارات الإسرائيلية طيلة السنوات الماضية بمعلومات قيمة عن مجمل النشاط الخارجي لحزب الله.
وأضاف أن المعلومات التي قدمها للجانب الإسرائيلي أسهمت في توقيف مجموعة كبيرة من عناصر الحزب في عدد من الدول، وكان آخرها اعتقال اللبناني محمد همدر في البيرو في تشرين الأول الماضي.
And don't listen to Aounis and ghizEbola when they say the price is too high, it is proven day after day that they are working for their own political gain and do not care about the soldiers. Of course agree with you Maroun 100%.