جنبلاط يتمنى أن "تقدر الدولة الإسلامية" موقفه ويتبرأ من "الغير": لن نتخلى عن المقايضة

ردّ رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط على تحميله مع غيره مسؤولية قتل ثلاثة جنود من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية"، قائلا أنه لن يتخلى عن "مبدأ المقايضة"، وذلك بعيدا عن حسابات الغير".

وكتب جنبلاط عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" مساء الجمعة "لم ولن نتخلى عن دور الوساطة تحت مبدأ المقايضة في أي ظرف".

وكان جنبلاط يرد بذلك على فيديو سلمه الشيخ وسام المصري إلى السلطات وفيه يهدد متحدث من "الدولة الإسلامية" باللغة الفرنسية بقتل ثلاثة عسكريين، قائلا أن "حياة او موت" الجنود يعتمد على خطوة جنبلاط ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري. واتهم المتحدث القادة الثلاثة بـ"حلفاء فرنسا".

وتابع جنبلاط على "تويتر" بالقول "لست افهم اتهام ممثل الدولة الاسلامية حول فرنسا وغير فرنسا (..) لا علاقة لنا بما يفعله او يقوله الغير .وليس هذا الكلام للتجريح بسعد الحريري او سمير جعجع".

وشرح أن وزير الصحة وائل أبو فاعور "سيستمر بجهوده للتبادل على قاعدة المقايضة بعيدا عن حسابات الغير".

وبعد أن أنهى رسالته قائلا "أتمنى من الدولة الاسلامية ان تقدر هذا الموقف والسلام عليكم"، كتب جنبلاط في تغريدة إضافية "اخيراً وبعيدا عن ما يقوله الغير ،نقوم بواجبنا من اجل العسكر المخطوفين بعيدا عن حسابات الآخرين".

وقامت التنظيم المذكور مع جبهة "النصرة" باعدام عدد من الجنود وعناصر الامن بعد أن خطفوهم من عرسال في معارك الثاني من آب الفائت، علما ان عدد المخطوفين المتبقين لدى الخاطفين 25، هم 16 لدى "الجبهة" وتسعة لدى "الدولة".

وأعلن المصري الخميس أنه زار جرود عرسال والتقى الخاطفين في "الدولة الإسلامية" وشاهد تسعة مخطوفين "بصحة جيدة"، إلا أن اثنين منهم يعانيان من التهابات.