الراعي: لم أطلب موعدا للقاء أوباما كي يقال أنه "ألغي"

Read this story in English W460

نفى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أن يكون قد طلب شخصيا أي موعد من السفيرة الأميركية في لبنان مورا كونيللي للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما أثناء زيارته المرتقبة الى الولايات المتحدة، كي يقال أن لقائه قد ألغي. في حين أكدت مصادر أنه قد طلب من كونيللي مرات عدة لتحديد موعد للقاء الأخير.

وكشفت صحيفة "السفير" أن الراعي أبلغ كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري في غداء المصيلح التي تخللت جولته الجنوبية الإثنين، أنه "لم يطلب شخصيا أي موعد للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما أثناء زيارته المرتقبة الى الولايات المتحدة، حتى يقال أن لقائه قد ألغي".

وأشار الراعي على ما أفادت الصحيفة الى أن "بعض المتحمسين في واشنطن لزيارته، مثل(وزير الإتصالات الأميركي اللبناني الأصل) راي لحود، هم الذين سعوا الى ترتيب مواعيد سياسية له".

كما أوضح الراعي أن "السفيرة الاميركية مورا كونيللي أبلغته خلال لقائها به مؤخرا انه قد يكون من الصعب بعد المواقف التي أطلقها من العاصمة الفرنسية حصول لقاءات بينه وبين مسؤولين أميركيين، على هامش زيارته الى الولايات المتحدة، فرد الراعي ودائما حسب "السفير" مؤكداً انه لم يطلب أصلاً الاجتماع بأحد.

وقال: "لأن زيارتي هي رعوية وليست سياسية".

وفي السياق عينه، أكدت مصادر اميركية مطلعة أميركية أن "البطريرك الراعي كرر الطلب مرات عدة إلى السفيرة الأميركية من أجل تحديد موعد مع أوباما، وهو لفت إلى مسامعها بأنه سيلجأ إلى التدخل لدى وزير الإتصالات راي لحود لكي يحصل على موعد مع الرئيس الأميركي".

ورأت المصادر التي استغربت بعض التحليلات التي صدرت في لبنان حول ما دار من اللقاء بين الراعي وكونيللي لا سيما لجهة إبلاغ البطريرك الى السفيرة بإلغاء محطة واشنطن من زيارته الأميركية، أنه "بعدما أجابت كونيللي على إلحاح البطريرك الراعي بقولها له: "دعنا ننتظر زيارة الجنوب"، لجأ البطريرك الراعي إلى إحداث تغيير نوعي في مواقفه خلال زيارته الجنوبية من خلال تشديده على القرارات الدولية وعلى دور قوات اليونيفيل على عكس ما أدلى به أثناء وجوده في باريس أو خلال زيارته منطقة البقاع، وتحديدا ما أدلى به من مواقف في المأدبة التي أقامها على شرفه "حزب الله".

ويغادر الراعي صباح السبت المقبل في الاول من شهر تشرين الاول المقبل ، متوجها الى الولايات المتحدة افي زيارة تستمر قرابة الثلاثة أسابيع.

وكانت معلومات أشارت الى أن الراعي تبلغ أن أوباما لن يستقبله لا سيما بعد تصريحاته في فرنسا.

وأفادت صحيفة "الديار" في وقت سابق أن "الدوائر الفرنسية اتصلت بالدوائر الأميركية وبالتحديد اتصلت دوائر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالرئيس باراك اوباما ونصحته بعدم استقبال البطريرك الماروني مار بشارة الراعي".

وكان الراعي قد تخوف من فرنسا من تحالف سني في سوريا يهدد الأقليات، مطالبا بإعطاء فرصة للرئيس السوري بشار الأسد للقيام بالإصلاحات كما بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة "لنزع الذرائع عن حزب الله".

وكان الراعي أكد فور عودته من العاصمة الفرنسية أن كلامه في فرنسا "اجتزئ وأخرج من اطاره ولذلك فُهِمَ على غير محله أو تم تحويره".

التعليقات 3
Thumb geha 09:18 ,2011 أيلول 28

if this patriarch thinks he can outsmart everyone else... he can dream.
we now all know what he is about, he will realize soon he only has the syro/iranian support, not the Lebanese support.
he can leave to iran or syria whenever he wants.
he is trying desperately to meet with US officials to serve them more lies....

Thumb canaanite 09:52 ,2011 أيلول 28

This Patriarch is displaying Lebanon's most prominent characteristic - CONFUSION!

He doesnt know which direction he is headed!

Missing sikoflebanon 16:10 ,2011 أيلول 28

To all Lebanese in the US who don't believe in what Rahi stated about weapons and bashar: boycott his events in your cities.
bala tobyid tanajir, there is far more to lose by showing up and kissing his hand. Let's be clear that we do not support such statements!