جثامين ضحايا الطائرة الجزائرية في بيروت وسط استقبال رسمي وشعبي لهم

وصل مساء الأحد جثامين ضحايا الطائرة الجزائرية التي سقطت في مالي شهر تموز الفائت الى بيروت كي يواروا الثرى في بلداتهم.

وعند الساعة السابعة من مساء الاحد وصلت الطائرة إلى مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت، رافقها وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الذي قال لدى وصوله الى المطارأن "وقف مسلسل موت المغتربين اللبنانيين في الطائرات هي مسؤوليتنا وعلينا معالجة الموضوع .

كما رافق الطائرة المدير العام للمغتربين هيثم جمعة، الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير وعدد من ذوي الضحايا.

وقد عزفت ثلة من قوى الأمن الداخلي لحن الموت، في ظل أجواء من الأسى والحزن سادت على وجوه المستقبلين من الأهالي وأصدقاء الضحايا وأنسبائهم، الذين بدأوا بالتوافد تباعا، وسط اجراءات أمنية اتخذت لمواكبة هذا الحدث تزامنا مع اعلان الأحد يوم حداد رسمي كان رئيس الحكومة تمام سلام أعلنه في وقت سابق.

وانتظرت على أرض المطار 25 سيارة إسعاف، و70 مسعفا، لنقل النعوش التي لفت بالأعلام اللبنانية، إلى بلدات وقرى الضحايا.

وجثامين الضاحيا العشرين الذيين وصلوا تعود الى رندا بسمة زوجة فايز ضاهر وأولادها: (علي، صلاح وشيماء ضاهر) و منجي حسن وزوجته نجوى زيات وأولادهم: (محمد رضا، حسين، حسن، ورقية حسن) اضافة الى بلال دهيني وزوجته (ألمانية الجنسية) وأولادهم: (مالك، ريان واوليفيا دهيني). كما المواطن محمد اخضر، و فادي رستم، و عمر بلان، و جوزيف الحاج.

وكانت استعدادات خاصة قد اتخذت في المطار لاستقبال جثامين الضحايا، حيث اتخذت الاجراءات اللازمة في قاعة الشرف الرئيسية في المطار، التي غصت بالمستقبلين يتقدمهم: النائب علي بزي ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير البيئة محمد المشنوق ممثلا رئيس الحكومة تمام سلام، المونسنيور دومينيك لبكي ممثلا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وغيرهم.

يذكر أن الطائرة الجزائرية هي من نوع "ماكدونل دوغلاس ام.دي 83"، وقد تحطمت أثناء رحلة لها من واغادوغو إلى العاصمة الجزائرية، فوق شمال مالي، مما أدى إلى مقتل 116 شخصا معظمهم فرنسيون، بينهم 20 لبنانيا.

م.ن.