الأمانة العامة لقوى 14 اذار: المحكمة أساس السلم الأهلي والدولة القادرة
Read this story in Englishأكدت قوى 14 آذار التزامها إتفاق الطائف الذي اعتبر أن الدولة وحدها هي صاحبة القرار في البلاد، وحذرت من التمادي في خرق هذه القاعدة السيادية.
وصدر بيان عن قوى 14 اذار بعد إجتماعها الدوري الأسبوعي أكدت فيه أن التمادي في خرق القاعدة السيادية وهو خرقٌ ينعكس بالضرورة على سلامة العيش المشترك.
ورفضت الأمانة العامة ما ورد على لسان أحد مسؤولي حزب ألله الذي إدّعى "أن السلاح ضرورة للعيش المشترك" وهي تؤكّد أن هذا السلاح "هو غير شرعي وغير ميثاقي وغير قانوني، وهو السبب الأساسي لعدم تنفيذ القانون وعامل تفجيري دائم في وجه اللبنانيين كما أثبتته أحداث 7 أيـار 2008 وحادثة القمصان السود التي أمّنت نتائج الإنقلاب على الأكثرية البرلمانية".
وكانت الأمانة العامة قد تابعت الزيارات الرسمية التي قام بها المسؤولون اللبنانيون الى واشنطن ونيويورك في هذه المرحلة، خاصة لقاءات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي يسعى لكسب شرعية دولية لحكومته من خلال الإلتزام اللفظي بقرارات الشرعية الدولية.
وتتمسك الأمانة بالمحكمة الخاصة بلبنان الذي يرتكز عليها السلم الأهلي وبناء الدولة القادرة على أساس تطبيق القانون على الجميع بالتساوي، بحيث لا يطبّق القانون فقط على المواطنين العُزّل إنما أيضاً على الذين يدعون بموجب إمتلاكهم السلاح إنهم أقوياء.
وأعلنت أن حكومة ميقاتي تضم وزراء من حزب ألله الحزب المتهم حتى الآن بارتكاب الإغتيالات التي شهدها لبنان، لذا على ميقاتي تسليم المتهمين أمام القضاء الدولي والذين وردت أسماؤهم ونُشِرَت صورهم على وسائل الإعلام.
كما وأكدت الأمانة على ضرورة إحترام قرارات الشرعية الدولية خصوصاً القرارين 1701 و 1757 بكامل مندرجاتها، ولا سيما تمويل المحكمة الدولية بقرارٍ صريحٍ صادرٍ عن مجلس الوزراء.
وأكدت على عدم تحويل أسواق لبنان المالية والاقتصادية والمصرفية رئةً مالية داعمة للنظام السوري الذي يقوم بأبشع أعمال القمع والإرهاب والتنكيل والقتل بحق شعبٍ ذنبه أنه أراد الحياة.
وتوقفت الأمانة العامة أمام طلب منظمة التحرير الفلسطينية استصدار قرار من قبل مجلس الأمن بإنشاء دولة فلسطين المستقلّة عاصمتها القدس الشرقية، معتبرة أن هذه الخطوة التاريخية والجريئة تشكّل منعطفاً أساسياً في حياة المنطقة إذ تعطي الإشارة الواضحة لانطلاق ربيع فلسطين مكمّلاً ربيعَ العرب.
وطالبت الأمانة العامة المجتمع الدولي بدعم مبادرة المنظمة والسلطة الفلسطينية دعماً للسلام العادل في المنطقة، وإنهاءً لآخر احتلال في هذا العصر.
ونوّهت الأمانة بالمواقف التي أطلقها رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع يوم السبت الماضي خلال قداس الشهداء في ملعب فؤاد شهاب في جونية والتي تعبّر عن إجماعات أساسية لدى قوى 14 آذار
special tribunal for LEBANON should also look at the reason of the 75 wars and punish the culpirts of this ugly war that cost us 200 000 killed
Where have these politically-dead been lately? Having their soul balloons inflated with fart? wallahi m3alla2in bi 7bel el hawa
The STL charade is barely a corner-dust that nobody really cares about anymore. So chilfren or the Fartee, go play bel 4.
by the looks of it you are so afraid of the STL that you keep commenting on every news about it! :)
it is coming and the perpetraitors will pay the price of their hainous crimes of the best of us Lebanese.
yes iranians do not care about them, thus they killed them, but we do. they are not forgotten. :)
when you see southern lebanese compared to iranians, it's the signature of zionist information war department
Jabalamel....
1. Everything you say is lies, you do not represent Southern Lebanese, you are posting from Tehran
2. All Southern Lebanese are not Iranian Propagandists, only those who post pro-Iranian comments 24/7 on an M14 leaning website