لقاء أول بين "المستقبل" و"حزب الله" أكدا فيه الإستعداد لـ"حوار جدي": لا اصطفاف سياسيا جديدا
Read this story in Englishبدأ اللقاء الأول بين تيار "المستقبل" و"حزب الله" في عين التينة مساء الثلاثاء برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري، في محاولة لوضع "خارطة طريق" و"آلية" للجلسات المقبلة التي ستبحث كيفية "تنظيم الخلاف" بين الطرفين.
وفي بيان رسمي صدر مساء الثلاثاء أعلن الطرفان استعدادهما لبدء حوار "جاد ومسؤول حول مختلف القضايا"، كما أشارا إلى أن "اللقاءات لا تهدف تشكيل اصطفاف سياسي جديد على الساحة الداخلية، وليست في مواجهة احد".
في بداية الإجتماع عرض بري "لمخاطر المرحلة التي تمر بها المنطقة ولبنان، والتي تستوجب اعلى درجات الانتباه والمسؤولية في مقاربة القضايا المطروحة والحاجة لمساهمة كل القوى في تحصين وصيانة العلاقات الداخلية وتنقيتها بهدف حماية لبنان واستقراره وسلمه الاهلي والحفاظ على وحدة الموقف في مواجهة الاخطار".
وعليه اكد الطرفان "حرصهما واستعدادهما البدء بحوار جاد ومسؤول حول مختلف القضايا، وفي اطار تفهم كل طرف لموقف الطرف الآخر من بعض الملفات الخلافية، وعلى استكمال هذا الحوار بإيجابية بما يخدم تخفيف الاحتقان والتشنج الذي ينعكس على علاقات اللبنانيين مع بعضهم البعض وتنظيم الموقف من القضايا الخلافية".
كما شدد البيان على ضرورة "فتح ابواب التشاور والتعاون لتفعيل عمل المؤسسات والمساعدة على حل المشكلات التي تعيق انتظام الحياة السياسية".
وأكد المجتمعون على "ان هذه اللقاءات لا تهدف تشكيل اصطفاف سياسي جديد على الساحة الداخلية، وليست في مواجهة احد او لمصادرة والضغط على موقف اي من القوة السياسية في الاستحقاقات الدستورية، بل هي من العوامل المساعدة لاتفاق اللبنانيين مع بعضهم البعض".
والمشاركون حول الطاولة هم عن "المستقبل" مدير مكتب النائب سعد الحريري نادر الحريري، وزير الداخلية نهاد المشنوق، النائب سمير الجسر.
أما عن حزب الله فالمشاركون هم المعاون السياسي للامين العام لحزب الله حسين الخليل، وزير الصناعة حسين الحاج حسن ، والنائب حسن فضل الله.
والى جانب حضور بري، راعي الحوار، يحضر معاونُه السياسي وزير المال علي حسن خليل.
وعلى جدول أعمال هذا الحوار خمسة بنود هي تنفيس الاحتقان المذهبي والخطاب السياسي والاعلامي المتشنج، مكافحة الارهاب، الإنتخابات الرئاسية، تفعيل عمل المؤسسات، قانون الإنتخاب.
وبدأت الجلسة عند السادسة و40 دقيقة أي بعد 40 دقيقة من الموعد المحدد.
وقالت مصادر لقناة "المنار" أن "اللقاء الأول في عين التينة سيكون لكسر الجليد بين التيار والحزب ووضع خارطة طريق لما سيتلو الجلسة الأولى أي آلية الحوار".
وبحسب أجواء الطرفين هو "ليس لقاء لمجرد اللقاء بل قد يكون مقدمة لحوارات في البلد".
وتقول مصادر "المستقبل" للقناة عينها "إما الطلاق وإمار الحوار ولا نختار الطلاق"، في حين تشدد مصادر الحزب على ضرورة تنظيم الخلاف.
أما بري فسيدلي أمام الطرفين بموقفه المطالب بضرورة رأب الصدع بين الطرفين والحفاظ على البلاد.
من جهتها قالت قناة "المستقبل" مساء الثلاثاء ان "الحوار سيساهم بتخفيف الاحتقان السني - الشيعي ويبادر الى انتخاب رئيس للجمهورية". كما "يفترض ان يكون لكسر للجليد بين الطرفين"، بحسب ما تابعت القناة.
من جهتها كشفت قناة "الجديد" عن "حرص من طرفي الحوار على عدم الدخول في أي كلام علني حوله".
وأشارت إلى أن الطرفين "يشددان على تطمين المسيحيين والدروز بأن هذا الحوار ليس سنيا شيعيا بل حوار بين طرفين سياسيين مختلفين وبأن خلاصاته لا يمكن أن تعمم على الجميع".
أما قناة الـ"LBCI" فشدد على أن الجلسة الأولى هي "لوضع خارطة طريق". وبحسب القناة "ليس معروفا ما إذا كان الحوار سيستكمل في عين التينة أو في مكان آخر لكن معاون بري علي حسن خليل سيبقى حاضرا في الجلسات القادمة".
وفيما كان يأمل "المستقبل" التوصل لاتفاق حول مرشح توافقي لرئاسة الجمهورية لفت تصريح حسين خليل الذي نشر في صباح الثلاثاء أن الملف هذا "هو الأسهل" لأن مرشح الحزب "هو العماد (ميشال) عون". وأضاف خليل "نحن متمسكون به، ومن لديه أي رأي آخر فليذهب ويتكلم به مع الجنرال".
يذكر أن حوارا آخرا كان يجري بعيدا عن الأضواء بين التيار المذكور والتيار "الوطني الحر"، توّج بلقاء بين رئيسيه الحريري وعون في روما، لكن عقبات حالت دون إتمامه أبرزها الموافقة على انتخاب عون رئيسا.
ويدور حديث عن حوار آخر بين عون ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في المرحلة المقبلة، إلا أن أي موعد لم يتحدد بعد ولو أن "التواصل مع الرابية لا ينقطع" كما يقول جعجع.
م.س.
it good to talk but nothing will come out of this as long as the hoziboulah have pre condition to stick wit Aoun as president , in conclusion this is waste of time
(1). Friends in need are friends in deed. If Mustaqbal and Hezbollah can produce tangible results to appease the push and pull situation they created some years ago, then the country can start focusing on how to revive its democratic institutions, pave the way for a new president and start tackling the many thorny issues that cannot wait forever. It would greatly help too, if we Christians could emulate our Muslim siblings, in opening a constructive dialog between us, thus forge and cement the fractions and fragments that have accumulated over the years as a result of our disputatious and uncompromising ways. But I repeat, constructive dialog is the only way forward for all concerned, both Christians and Muslims.
(2). In fact it truly shocks any sane thinking person as to how reckless we Lebanese have become: We have many enemies at the very gates of our country, yet we still behave as if all was just fine. Truly speaking, had it not been for the courage and selfless sacrifices of the Lebanese Army then by now we would all have been in kingdom come.