الراعي "سيراقب" لقاء عون - جعجع لانهاء الشغور الرئاسي

يؤيد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اللقاء المرتقب بين رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون مؤدياً دور "المراقب"، في حين لا يستبعد ان يطرح عون مبادرةً جديدةً لحل الملف الرئاسي وفقاً لمصادر.

فقد نقلت صحيفة "الحياة" عن مصادر سياسية ، الجمعة، أن الراعي"يبارك أيّ لقاء يجمع بين عون وجعجع بعد أن ضاق ذرعاً بتصاعد الإختلاف بينهما"، لافتةً إلى أنه "قرر أن يكون في موقع المراقب لما سيتوصل إليه الطرفان".

واوضحت قول الراعي انه يؤيد " انتخاب عون رئيساً للجمهورية لكن عليه أن يتوجه إلى البرلمان لإقناع من بيدهم القرار بانتخابه، لأنّ من يحصل على تأييد أكثرية النواب سيفوز في نهاية المطاف".

ومن المتوقع أن يتحاور الطرفان للوصول الى حل مناسب حول الاستحقاق الرئاسي المستمر منذ ايار الفائت، بسبب رفض رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على اسم رئيس.

وإذ سلّط البطريرك الماروني الضوء على الانتهاء من الشغور الرئاسي، وفقاً للمصادر، اوضح انه "من الصعب ان يتم جمع الافرقاء المسيحيين تحت سقف واحد لذلك دعونا الجميع إلى النزول إلى البرلمان لتأمين النصاب لانتخاب الرئيس".

وأردف: " انه من غير الجائز أن يجتمع النواب للتمديد لأنفسهم ولا يجتمعوا لانتخاب الرئيس".

من جهة أخرى، كشفت المصادر عينها لصحيفة "الحياة" أن عون "يفكر بأن يطرح على جعجع عندما يلتقيه عرضاً يقضي بحل ملف الشغور الرئاسي".

وتخوض قوى 14 آذار المعركة الرئاسية بمرشحها جعجع، في حين اعلن رئيس "التغيير والاصلاح" استعداده لحضور جلسة انتخاب رئيس شرط حصر المنافسة بينهما.

ك.ك.