الأمم المتحدة ترحب بحوار "المستقبل - حزب الله" وتأمل إنهاء الشغور

رحبت الأمم المتحدة بالحوار الجاري بين حزب الله وتيار "المستقبل" آملة أن يؤدي إلى حل مشكلة الشغور في سدة الرئاسة الأولى.

ففي تصريح له بعد زيارة رئيس الحكومة تمام سلام الإثنين، قال المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي "رحبت بالمبادرات الجارية فيما يتعلق بالحوار (..) بما في ذلك الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي بين تيار المستقبل وحزب الله برعاية دولة رئيس مجلس النواب".

وبدأ اللقاء الأول بين التيار والحزب في عين التينة مساء الثلاثاء الفائت برعاية نبيه بري، في محاولة لوضع "خارطة طريق" و"آلية" للجلسات المقبلة التي ستبحث كيفية "تنظيم الخلاف" بين الطرفين.

وفي بيان رسمي أعلن الطرفان استعدادهما لبدء حوار "جاد ومسؤول حول مختلف القضايا"، كما أشارا إلى أن "اللقاءات لا تهدف تشكيل اصطفاف سياسي جديد على الساحة الداخلية، وليست في مواجهة احد".ويتوقع أن تعقد الجلسة المقبلة أوائل العام الجديد.

وأضاف بلامبلي "لا شك عندنا أن الحوار ضروري من أجل الوحدة والاستقرار في هذه الأوقات الصعبة"، آملا "أن تساهم هذه الخطوات في حل المشاكل العالقة وفي المكان الأول طبعاً الشغور في رئاسة الجمهورية".

إلى ذلك أشاد بلامبلي "بكل جهود وتضحيات القوى الأمنية وخاصة الجيش لحماية البلاد في أثناء هذه السنة"، مرحّبا ً "بالتقدم الذي تم إحرازه في حشد الدعم الدولي للجيش اللبناني، الأمر الذي كان ولا يزال من أولوياتنا في الأمم المتحدة".

وشكر بلامبلي سلام "على دوره في إتمام خطة لبنان للاستجابة للأزمة وإطلاقها مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون قبل عشرة أيام".

وفي 15 الجاري تم إطلاق "خطة الإستجابة للأزمة" بالتعاون مع الأمم المتحدة تتطلب تمويلا يصل إلى 2,1 مليار دولار من أجل المساعدة في ملفي النازحين السوريين والعائلات الفقيرة في لبنان، وذلك بهدف "تثبيت الإستقرار".

م.س.