لقاء الراعي والوفد السوري: ضرورة التقارب بين جميع الطوائف لتجنب الخلافات

Read this story in English W460

أوضح مسؤول الإعلام والبروتوكول في الصرح البطريركي المحامي وليد غياض أن لقاء البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والوفد السوري "تطرق إلى الجو العام والأوضاع في سوريا، وركز على الحوار بين الأديان والثقافات، وضرورة التقارب بين جميع الطوائف لتجنب الخلافات والفتن".

وأكد في حديث الى صحيفة "الشرق الأوسط" أن " المجتمعون لم يتطرقوا إلى الشؤون السياسية بل الحديث كان دينياً وروحياً".

ورداً على سؤال عما إذا كانت هذه الزيارة ستزيد من الخلاف الداخلي حول مواقف الراعي، أجاب غياض: "هل ممنوع على الناس أن تلتقي وتتحاور مع بعضها البعض؟ وهل يعقل كلما التقى غبطته شخصا يفهم من ذلك أنه غير قناعاته؟" وذكر بأن الراعي "منفتح على الجميع وبابه مفتوح لكل الناس، انسجاما مع شعاره "شركة ومحبة"، ومع قناعاته الدينية المسيحية التي تقوم على المحبة والتسامح".

وأوضح في حديث الى إذاعة "صوت لبنان" (93.3) أن "مجلس المطارنة جسم واحد"، معتبراً أن "نداء المطارنة رد على أي شخص حاول ايجاد شرخ في ما بينهم، وهي تمثل مباركة لحركة البطريرك"، ورأى ان "الإعلام أعطى زيارة الوفد السوري أبعاداً"، وأضاف أن "أساس الحوار مع الوفد السوري كان دينياً لتقليص المسافات بين الطوائف".

وكان قد زار بكركي مساء أمس الأربعاء مفتي دمشق الشيخ الدكتور عدنان افيوني على رأس وفد ضم رجال دين مسلمين ومطران السريان الارثوذكس في دمشق جان قواق والسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي. وهنأ الوفد الراعي بمواقفه شاكراً له هذه المواقف مؤكداً ان "هذه الزيارة لن تشمل الا البطريرك الراعي".

كما حضرت في اللقاء قمة دار الفتوى، والتي أشاد الوفد بنتائجها، ونوقشت كذلك فكرة عقد قمة على صعيد الشرق الأوسط، ونقل الوفد الى الراعي ترحيب مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون بهذه الفكرة.

وأفاد علي صحيفة "السفير" أن الوفد أبلغ البطريرك رسالة تقدير لمواقفه الأخيرة وأشاد بما تضمنته من لهجة وفاقية وتنبيه الى المخاطر القائمة الناتجة عن الاحتلال الاسرائيلي وعن خطاب الفتنة.

وأوضح أن اضطرار مفتي سوريا الى استقبال وفد أجنبي يزور سوريا حاليا هو الذي حال دون مجيئه شخصياً وترؤس الوفد. ولفت الانتباه الى ان مسألة زيارة الراعي الى سوريا ليست مطروحة الآن كونه يستعد لجولة مطولة في الولايات المتحدة الاميركية.

واعتبر مفتي دمشق أن مواقف الراعي "تعبّر عن حقيقة الإيمان الذي لا يرضى ارتهان أي إنسان لإنسان آخر وتوجه إلى الراعي بالقول: "لا نستغرب مواقفكم الوطنية".

التعليقات 6
Thumb geha 10:03 ,2011 أيلول 29

geha
3 hours ago00
if this patriarch is afraid about the syrian christians after the fall of this regime, then let me ask why is it our problem in Lebanon?
these christians in Syria supported this regime while this regime was doing the unspeakable in Lebanon, so I do not relate to them!!!

Default-user-icon JM (ضيف) 12:55 ,2011 أيلول 29

@ geha
Presumably he cares about the Christians of Syria because he is the Patriarch of Antioch and the Whole Levant. http://en.wikipedia.org/wiki/Bechara_Boutros_al-Rahi

Missing youssefhaddad 13:05 ,2011 أيلول 29

Bridging the gap should have started with meetings with Lebanese politicians and leaders from all sects and not only those who represent iranian and Syrian interests in Lebanon!
This patriarch has said so much and dragged the church into immoral positions that contradict every fiber of our Christian teachings.

Default-user-icon MUSTAPHA O. GHALAYINI (ضيف) 13:05 ,2011 أيلول 29

this photo is too painful,the pain is equal to our respect for bkirki.

Default-user-icon bonita (ضيف) 14:04 ,2011 أيلول 29

very good point geha

Default-user-icon MUSTAPHA O. GHALAYINI (ضيف) 18:57 ,2011 أيلول 29

this photo in bkirki is widening the gap between sects, it is painful to see these people in bkirki, majd loubnan will never accept that monseigneur, IT IS SHAMEFUL TO SLAUGHTER PEOPLE IN ORDER TO FEEL PROTECTED.