رئيس الحكومة السابق عمر كرامي ينتقل الى رحمة الله عن عمر 80 عاما
Read this story in Englishغيّب الموت صباح الخميس الرئيس عمر كرامي بعد معاناة مع المرض عن عمر يناهز الثمانين عاما في مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت.
واعلنت عائلة الراحل في بيان صدر صباح الخميس "بكثير من التسليم بمشيئة الله عز وجل، وبكثير من الأسى على لوعة الفراق، تنعي لكم عائلة كرامي فقيدها وكبيرها دولة الرئيس عمر عبد الحميد كرامي، الذي وافته المنية اليوم".
وبدات حالة عمر كرامي الصحية بالتدهور منذ حوالى سنتين. وكان نقل الى المستشفى منذ شهر ودخل، بحسب اوساط قريبة منه،
ومن الجدير بالذكر ان كرامي هو نجل عبد الحميد كرامي، وولد في 17 آذار 1935 في مدينة طرابلس الشمالي وهو متأهل من السيدة مريم قبطان ولهما أربعة أولاد: خالد وفيصل ويمن وزينة.
بدأ دراسته الجامعية في الجامعة الأميركية في بيروت ثم انتقل الى القاهرة حيث نال اجازة في الحقوق من جامعة القاهرة عام 1956.
أسّس مكتبا خاصا للمحاماة منذ العام 1956 وخاض ميدان الأعمال الحرة وخاصة قطاع البناء والانشاءات.
قلّد الوشاح الأكبر للجمهورية اللبنانية عام 1991 كما انه أسس جامعة "المنار" مؤسسة رشيد كرامي للتعليم العالي.
دخل ميدان السياسة بعد اغتيال شقيقه رشيد كرامي، رئيس الحكومة الاسبق، في عز الحرب الاهلية اللبنانية (1975-1990).
تولى رئاسة حزب التحرر العربي في طرابلس بعد استشهاد شقيقه عام 1987 كما انه تولى وزارة التربية الوطنية والفنون الجميلة في حكومة سليم الحص عام 1989.
في كانون الأول 1990 تولى رئاسة الحكومة اللبنانية غير انها أسقطت في العام 1992 بعد تظاهرات شعبية وحرق دواليب نتيجة ما عرف وقتها بـ"ثورة الجياع" بعد وصول الليرة اللبنانية إلى أسوأ مستوياتها مقابل الدولار.
عيّن نائبا عن طرابلس في العام 1991 وأسس حركة التحرر الوطني في طرابلس عام 1992، و"اللقاء الوطني اللبناني".
كما انه انتخب نائبا عن طرابلس في الأعوام 1992، 1996 و2000.
الى ذلك، تولى رئاسة الحكومة اللبنانية عام 2004، غير أنه قدم استقالته في العام 2005 بعد تظاهرات شعبية في آذار 2005، اتهمته بالتورط باغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري.
وعلى الرغم من أنه اعيد تكليفه بتشكيل الحكومة واستمرّت المشاورات حتى نيسان 2005 ولكنه لم يفلح بتشكيلها.
وبعد ورود الخبر، نعى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام الفقيد، في بيانٍ أصدره، حيث قال: " كرامي غادرنا إلى دنيا الحق، تاركا وراءه إرثا كبيرا سيبقى خالدا في الذاكرة الوطنية اللبنانية".
وتابع: "لقد أدرك الراحل الكبير معنى لبنان وأهمية صون تجربة التعايش بين مكوناته، فرفع منذ لحظة دخوله ساحة العمل العام راية الاعتدال، وقدم طيلة السنوات التي تسلم فيها مسؤولياته الوطنية، نموذجا راقيا في الأداء السياسي".
كما اعلن سلام الحداد الرسمي على وفاة الرئيس كرامي وتنكيس الاعلام لمدة ثلاثة ايام ابتداءً من صباح الجمعة ولغاية مساء الاحد.
وكان سياسيون عدة قد نعوا كرامي ومن ابرزهم رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" امين الجميل، ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وعضو كتلة المستقبل النائب فؤاد السنيورة، وزير المال علي حسن خليل، وغيرهم….
وسيوارى جثمان الفقيد في الثرى الجمعة في مدافن العائلة في باب الرمل وذلك بعد الصلاة عليه في مسجد المنصوري الكبير.
ك.ك.
Accepted by the syrians twice as prime minister. Not accepted twice by the lebanese people. This man did not have any idea about the meaning of Lebanon, and his idea of coexistance was under a syrian hegemony.
May God have mercy on his soul. Today he is facing the real justice with his maker. Today he will have neither the chance nor the opportunity to buy any judge, nor lawyer, today he leaves everything behind and face the ultimate judgement. As a politician, a Lebanese politician, though we may feel that he will have lots to explain to his creator, yet all has been chronicled in one frame for him.
I respect Mr. Karami, Mr. Nassrallah, Mr. Flamethrower, and Mr. Wiam Wahhab equally.
Karami Failure #2 will now join Karami Failure #1 (Rachid).
The government should not have anything at half-mast in mourning for 3 days or whatever,as per PM Salam. Lebanon needs to stop honoring failure (not to say much worse).
I agree with you, but stupid comment. The article is about karami so why would they mention all that other stuff? what they described isn't untrue.
Maybe, but still better than the amateur prime minister who was fired out of office while meeting with the U.S. president.