كنعان يؤكد "تطور حوار عون-جعجع": نسعى للبننة الرئاسة وتصحيح الخلل السياسي

Read this story in English W460

شدد امين سر "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان على ان الحوار "غير المشروط" المرتقب بين "التيار الوطني الحر" و"حزب القوات اللبنانية" يهدف الى "لبننة شخص" رئيس الجمهورية، و"إعادة تصحيح الخلل في النظام السياسي".

وفي حديث مطوّل الى صحيفة "اللواء"، الاثنين، أوضح كنعان انه وخلال اللقاءات التحضيرية، لحوار رئيسي التيار النائب ميشال عون والقوات سمير جعجع، والتي يجريها مع رئيس جهاز الإعلام والتواصل في القوات اللبنانية ملحم رياشي، أظهرت تطوراً ايجابياً و"هناك الكثير من القضايا توصلنا إلى رؤية مشتركة حولها".

وأكد ان هدف الحوار "يهدف إلى تنظيم العلاقة المسيحية - المسيحية، وانضاج تصوّر مشترك لعناوين الحوار بين عون وجعجع"، مشدداً على ان هذا الحوار "يجري بدون شروط".

وأردف: "نحن نتحاور للتوصل إلى رؤية مشتركة ابعادها قيام الدولة وحماية لبنان، وإعادة تصحيح الخلل في النظام السياسي".

واذ لفت الى ان الانتخابات الرئاسية "حالة أساسية عند جميع اللبنانيين"، أشار الى ان "المدخل لحل جميع الأزمات هو انتخاب رئيس للجمهورية، وبالتالي انتخاب رئيس للجمهورية هو المدخل لجميع الملفات الأخرى التي نتحاور حولها الآن".

من هنا، رأى ان "الدور المسيحي يجب ان يفعل، ولتحقيق ذلك يجب تنظيم العلاقة المسيحية - المسيحية، بهدف الوصول إلى رؤية مشتركة للوطن، فنحن لا نفكر مسيحياً للمسيحيين، بل نفكر مسيحياً للبنان".

يُشار الى ان لبنان يعيش فراغاً في سدة الرئاسة الاولى منذ ايار الفائت، لرفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على رئيس جديد، وسط خوض جعجع المعركة الرئاسية عن فريق قوى 14 آذار، وتمسك "حزب الله"، عن 8 آذار بعون مرشح للرئاسة.

الى ذلك، سئل كنعان عن احتمال وجود خشية من "اتفاق السنة والشيعة ومن ثم يحددوا شخص رئيس الجمهورية"، في اشارة الى الحوار القائم بين "حزب الله" و"تيار المستقبل"، فرد في حديثه الى "اللواء"، بالقول "لا اعتقد ذلك سيحصل، وهذا ليس توجه حزب الله وتيار المستقبل، ونحن لسنا في جزيرة مقطوعة، فهناك تواصل بيننا وهناك تواصل بين المستقبل والقوات، ونحن نتواصل مع المستقبل".

وأضاف "جميع القيادات الإسلامية أعلنت رغبتها بتوافق المسيحيين على شخص وهم ليس عندهم اعتراض".

واعتبر ان حوار المستقبل-حزب الله "يريح المسيحيين، ونأمل ان يصل إلى حلول للقضايا الجوهرية، وأن يتم التوصّل بينهما إلى قواعد عمل مشترك، فنحن نؤيد هذا الحوار ونتمنى ان ينجح".

وبدأ اللقاء الأول بين "المستقبل" و"حزب الله" في عين التينة مساء الثلاثاء 23 كانون الاول، في محاولة لوضع "خارطة طريق" و"آلية" للجلسات المقبلة التي ستبحث كيفية "تنظيم الخلاف" بين الطرفين، الامر الذي من شأنه ان ينعكس ايجاباً على الملفات السياسية، بالاخص ملف رئاسة الجمهورية.

ج.ش.

ك.ك.

التعليقات 8
Missing humble 09:39 ,2015 كانون الثاني 05

How can a dirty man like Kanaan donan honest thing?

Missing humble 09:47 ,2015 كانون الثاني 05

How can a dirty man like Kanaan do an honest thing?

Default-user-icon roukuz (ضيف) 09:58 ,2015 كانون الثاني 05

May the new year bring you peace and tranquility as you lay down in your final resting place dear flamethrower.

Missing greatpierro 10:04 ,2015 كانون الثاني 05

But you choke on hatred against LF, m14 , hariri, Rifai, el Hassan, ... You mean now you will do a 180 degree change in your vocabulary.

Thumb geha 10:18 ,2015 كانون الثاني 05

all these dialogues are just to spend wasted time

Default-user-icon assaad (ضيف) 11:56 ,2015 كانون الثاني 05

Les plus grands Malheurs des chretiens se sont produits a cause de la competition GeaGea - Aoun. Va -t-on pouvoir en sortir un jour????

Default-user-icon 5hh67 (ضيف) 14:48 ,2015 كانون الثاني 05

Lebanonizing Presidential Elections happes when they forget about Berri's invented quorum to elect a president.

Thumb beiruti 16:31 ,2015 كانون الثاني 05

Be sure that everything Kenaan denied to be true, is actually true. This meeting is a reaction to Hezbollah-Mustaqbel's meetings. It will not produce any Christian-Christian resolution, but the intent is to affect the Moslem-Moslem meeting so as to ameliorate any adverse decisions that may be reached.
However, the Hezbollah-Mustaqbel is meeting to decide how to reactivate Lebanese governmental institutions so as to prepare the country to meet the Dae3g/Nusra challenge that is coming in the Spring. These institutions are now dormant and non-functional due to the Aoun-Geagea deadlock. Aoun may have been boycotting Parliament earlier at the behest of his Iranian patrons, but they have now given the green light to go ahead and Aoun remains in boycott mode for his own private political purposes. Again, Aoun's personal agenda as an Aouni puts the entire nation in jeopardy. Even the Sunni and Shia acknowledge this fact.