14 آذار تتصدى لمحاولات تعطيل التزام لبنان تجاه المحكمة
Read this story in Englishتجري قادة قوى 14 آذار اتصالات تشاورية لإعادة ترتيب منهجية العمل والتواصل بين قوى المعارضة.
وتهدف هذه القوى وفق صحيفة "اللواء" الى تفعيل الحركة السياسية للمعارضة، والتصدي لمحاولات تعطيل التزام لبنان تجاه المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، لذا فهي تعقد اجتماعات دورية لقادتها وتعلن المواقف السياسية التي يتم التوافق عليها.
وأوضح مصدر في الأمانة العامة لـ 14 آذار للصحيفة عينها "أن الاتهام المباشر لحزب الله بالاغتيالات التي حصلت في لبنان، والذي وصف بأنه "نقلة نوعية" جاء من ضمن مقتضيات المواجهة مع الحزب بغرض الوصول إلى الحقيقة والعدالة".
وأشار المصدر "الى أن هذا الاتهام رسم خطاً بيانياً للمواجهة، ولو أنه جاء متأخراً عن القرار الاتهامي للمحكمة، الذي وجه الاتهام إلى أربعة عناصر من الحزب".
ولفت المصدر أن كل الخطوات مجمّدة حالياً بانتظار تمويل المحكمة، ولن نقبل إلا بأن تموّل من قبل الحكومة.
في حين أعلن مصدر وزاري مطلع لصحيفة "النهار" أن ملف تمويل المحكمة سيوضع على نار قوية مطالع تشرين الاول، باعتبار ان بتّ هذا الملف لم يعد قابلاً لمزيد من التأجيل ". مضيفا: "يمكن القول أن ساعة الحقيقة دقت بالنسبة اليه".
Regardless of whether they meet or not, fill the space with noise or not, they have become insignificant, regardless of how much they scream, regardless of how much they dream. They are dead politically, with fart filling in their soul balloons.