النصرة "تجنّد عشرات الانتحاريين" وتخوّف من "استهداف" الجيش

كشفت معلومات أمنية عن احتمال تعرض الجيش لإستهداف ارهابي من قبل "جبهة النصرة"، في ظل انباء عن تجنيد عشرات الانتحاريين.

فقد أفادت صحيفة "السفير"، الاثنين، عن وجود معطيات تشير الى احتمال تعرض الجيش لاستهداف إرهابي من قبل خلايا جبهة النصرة، لافتة الى ان هذا الامر استدعى من المؤسسة العسكرية رفع مستوى الاستنفار والجهوزية لدى وحداتها ومراكزها.

وكشفت معلومات الصحيفة ان أعضاء الخلايا الإرهابية "مزودين بأحزمة ناسفة معدة للتفجير"، مضيفة ان أمير النصرة في القلمون ابو مالك التلي أمرهم بتفجير أنفسهم فورا في حال تعرضهم لأي مداهمة، وعدم الاستسلام للجيش.

بدورها، نقلت صحيفة "الاخبار" عن مصادر أمنية انه ثمة معلومات بشأن "تجنيد مجموعة من الانتحاريين اللبنانيين من مناطق مختلفة، وتحديداً من طرابلس وصيدا".

هذه المعلومات تتقاطع مع معطيات لدى الأجهزة الأمنية من عمليات الرصد التي تجريها للبنانيين ذهبوا للقتال في سوريا، وتحديداً في المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية، وفق الصحيفة.

وأضافت ان الاجهزة الأمنية رصدت "عودة قرابة مئتين من المرتبطين بتنظيم الدولة الاسلامية، يُشتبه في عودتهم لتكليفهم بالقيام بعمليات أمنية".

وأشارت مصادر "الاخبار" الى ان "مدة تجهيز الانتحاري وتدريبه تستغرق شهراً تقريباً، علماً بأن المُجنَّدين الجدد يخضعون للتدريب بإشراف خبراء متفجرات".

وأضافت ان "المشرف العام على التدريب هو اللبناني ع. ص. المعروف بـ"أبو الفاروق"، مردفة ان الهدف الذي وضعه هؤلاء هو استهداف "الشيعة والنصيرية"".

ومساء الاحد هددت جبهة "النصرة" أهالي جبل محسن (حيث الغالبية العلوية) وحزب الله باعتداءات جديدة، وذلك بعد هجوم انتحاري مزودج السبت في الجبل أدى إلى سقوط تسع ضحايا وأكثر من 37 جريحا.

ونوجهت في بيانها إلى من أسمتهم "النصيرية وحزب إيران وحلفائهم"، بالقول "لن ندخر جهداً لضربكم في عقر دياركم وستدفعون ثمن جرائمكم المستمرة التي ترتكبونها بحق أهل السنة واعتداءاتكم على مقدساتهم في أرض الشام".

ج.ش.

ك.ك.