سلام يؤكد "صمود" الجبهة الداخلية: الاجراءات الحدودية "انسانية"
Read this story in Englishأكد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ان "جبهتنا الداخلية متماسكة" نتيجة الحوار القائم بين مختلف الافرقاء اللبنانيين، معتبراً من جهة أخرى ان الاجراءات على الحدود مع سوريا هي "انسانية".
وفي حديث الى صحيفة "الديار"، الاثنين، علّق سلام على التفجير الانتحاري المزدوج الذي هز جبل محسن السبت، قائلاً ان "الارهاب ليس له ضوابط وهو حالة مشتتة من جهات مختلفة".
ولفت الى ان "الجهوزية تمكنت من احباط الكثير من العمليات الارهابية والتي حصل منها ليس القتل فقط وانما زرع الفتنة".
وشدد على ان "جبهتنا الداخلية متماسكة واجواء القوى السياسية في ظل الحوار النشيط احبطت كل الفتن الذي تعرض لها البلد".
وأضاف سلام بالقول ان "نوع الممارسة الارهابية لم تتبدل والرسالة هي نفسها كما الرسائل من العمليات الارهابية السابقة، وعلينا التصدي بوحدتنا السياسية لمثل هذه الاعمال".
واعتبر ان "مسار هذه العمليات الارهابية مسار عشوائي وانتقائي الى حد ان هناك مواجهات تحصل بين المجموعات الارهابية نفسها".
ومساء السبت، قتل تسعة اشخاص واصيب 37 آخرون بجروح في تفجيرين انتحاريين وقعا في جبل محسن، واعلنت جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة على حسابها الرسمي على موقع تويتر مسؤوليتها عن التفجيرين. واوردت تغريدة: "استهداف مقهى للحزب الوطني الديموقراطي النصيري في جبل محسن بعملية استشهادية مزدوجة ثأرا لأهل السنة في سوريا ولبنان".
من جهة أخرى، تطرق سلام في حديثه الى "الديار" الى مسألة الاجراءات اللبنانية للسوريين، حيث اوضح ان "هذا الموضوع له بعده الاقتصادي لان هناك اعداداً كبيرة من السوريين الذين يأتون الى لبنان وليسوا نازحين، وهذا الاجراء هو لمعرفة النازح من غير النازح".
اما عن اعتراض الحكومة السورية على عدم التنسيق معها في هذا المجال، قال سلام: "المسألة ليست مسألة اعطاء تأشيرات او ما شابه، وليست موجهة الى السوريين".
وأردف ان "هذه الاجراءات تأتي حرصاً على اعطاء السوريين حقوقهم كمواطنين، وليس لها اي شأن آخر ولا يجوز اخذها الى ما يحاول ان يأخذها البعض".
وشدد على ان "القضية انسانية بصرف النظر عن التعاون والاتصالات، وهذه الاجراءات اقرت في خلية الازمة الوزارية ثم في مجلس الوزراء باجماع كل الوزراء والتنفيذ بدأ منذ اشهر للحد من النزوح السوري".
يُشار الى ان المديرية العامة للامن العام اعلنت عن "معايير جديدة تنظم دخول السوريين الى لبنان والاقامة فيه" وتقوم على فرض سمة او اقامة، وهو امر لم يكن معمولا به من قبل، اذ كان السوريون يدخلون بحرية تامة ويعملون او يقيمون في لبنان من دون اي قيود.
وحذرت الحكومة مرارا من عواقب تدفق اكثر من مليون لاجئ، مطالبة المجتمع الدولي بدعم اكبر وبتوزع عبء استضافة اللاجئين.
واعلنت السلطات في تشرين الاول انها لن تستقبل اي نازح بعد الآن، باستثناء الحالات الانسانية الملحة.
ومن الجدير بالذكر ان لبنان بات يحتل المرتبة الثانية في لائحة الدول التي تستضيف اكبر عدد لاجئين، وذلك نتيجة الازمة السورية، وفق ما أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الامم المتحدة، وتخطى عدد اللاجئين المسجلين في لبنان بحلول منتصف 2014 عتبة 1.1 مليون نسمة.
ج.ش.
ك.ك.
Mr. Salam: how do you define hezbollah's war in Syria:... humanitarian? Unfortunately, you share the same cabinet with the most horrific terrorists known to mankind.
Mr Prime Minister, Do not listen To Anybody's Nags Ablut Humanitarianism, those that lecture us, LET THEM HOST THE REFUGEES. We have done MULTIPLE TIMES OVER what we can do. And remember this, Nobody will ever remember or even care All we have done so far. We have 1.5 Million refugees, they are Not our Problem!