باسيل "للوفد العربي": دورنا تشجيع الحوار بين الدول العربية وعدم التدخل في شؤونها
Read this story in Englishأكد وزير الخارجية جبران باسيل ان دور لبنان هو "تشجيع الحوار والتفاهم بين الدول العربية وعدم التدخل في شؤونها"، لافتا الى أن تمثيل لبنان في القمة العربية التي ستعقد هذا العام برئيس للجمهورية "تحتاج الى توافق لبناني داخلي ودعم عربي".
وقال باسيل في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الوفد الوزاري العربي الذي زار لبنان الاثنين "لبنان يعيش مواجهات يبرز فيها التطرف ولقاءنا مع الوفد كان مناسبة للحديث عن الارهاب".
وإذ لفت الى أن "موضوع الارهاب معنيون فيه في الدول العربية جميعنا"، رأى باسيل أن "الحرب اليوم هي ليس على ديانة واحدة بل على كل المعتقدات والديانات السماوية".
عليه، شدد على ان "هذا من مسؤولية الدول العربية لتكون صاحبة القرار للحفاظ على هويتها ونسيجها المتنوع".
وملف النزوح السوري كان من المواضيع التي طرحت مع الوفد الوزاري العربي، حيث أكد باسيل ان "الحل الوحيد لهذه الازمة هو الحل السياسي"، آملا أن "توصل كل الجهود الى نتائج للحل السياسي بحيث ان اول المستفيد منه هو لبنان".
وأضاف "تطرقنا الى مسالة الاستقرار الداخلي في لبنان حيث أمل الوفد ان يمثل لبنان بالقمة العربية في آذار 2015 برئيس للجمهورية"، مشيرا الى أن "هذا يحتاج الى توافق لبناني - لبناني لانتاج رئيس وسط احتضان عربي لازم".
واعرب وزير الخارجية عن ارتياحهه لزيارة الوفد العربي، قائلا انها "أعطت طمأنينة للبنانيين وشعرنا بعد غياب طويل عن لبنان بالمحبة".
وتمنى باسيل أن "تبقى العلاقة قائمة بين لبنان والدول العربية"، مؤكدا ان "دور لبنان هو تشجيع الحوار والتفاهم بين الدول العربية وعدم التدخل في شؤونها".
وتابع "مسؤوليتنا كبيرة في الوحدة العربية من أجل انماء منطقتنا".
كما اكد "أننا لا يتدخل في شؤون الدول العربية الداخلية"، لافتا الى ان "هذا يتعلق ايضا بالبحرين وباقي الدول".
وأوضح "حرية التعبير تؤذي لبنان داخليا وخارجيا واحيانا تفيده، انما هذه هي ثمن الحرية التي يكون سقفها احترام حرية الشعوب بتقرير مصيرها".
موقف باسيل هذا جاء بعد ان إستدعت البحرين الأحد القائم بأعمال سفارة لبنان، مطالبة بإدانة "واضحة" لتصريحات الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الذي انتقد قمع السلطات للتظاهرات المعارضة وما أسماه بـ"التوطين الشبيه بالمشروع الصهيوني" داخل المملكة.
بدوره، تقدم وزير خارجية الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح بالتعازي لاهالي ضاحايا تفجيري جبل محسن، قائلا "نتضامن مع لبنان انطلاقا من قرارات القمة العربية الاخيرة في الكويت والمجالس الوزارية".
وأوضح "رسالتنا هي رسالة دعم للجيش والجهات الامنية في لبنان وفي تقديم المساعدة من اجل تحمل مسؤولية النازحين السوريين".
وصرح "نعمل على ان يكون رئيس لبنان موجودا في القمة العربية التي ستعقد في مارس"، مضيفا أن "مسؤوليتنا ان نتابع قضايا هذا البلد".
وحول الحل السياسي في سوريا اكد وزير الخاريجة الكويتي ان بلاده "تعطي هذا الموضوع اهتماما خاصا"، مشيرا الى ان "الحل السياسي يوازيه المسار الانساني".
وفي المؤتمر الصحفي تكلم امين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، الذي أكد أيضا ان "جميع الاطراف منهكة بسوريا بعد تدمير البلد وسط "ارقام مخيفة" للاجئين والمتضررين، معتبرا أن "الحل السياسي هو الافضل لسوريا".
وقال "هناك مباحثات لتجميد القتال في بعض المدن السورية لإيصال المساعدات للمتضررين هناك".
كذلك امل العربي أن "يتمثل لبنان في القمة العربية برئيس للجهورية".
وكان الوفد الوزاري التقى كل من رئيس الحكومة تمام سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث امل ان "يكون رئيس لبنان المقبل مع اشقائه من القادة العرب في 28 آذار المقبل في القاهرة لحضور القمة العربية".
م.ن.
م.س.
Foreign Minister Jebran Bassil stressed Monday that Lebanon's role is to “encourage dialogue and understanding among the Arab states, not to interfere in their affairs,
Basil better tell his terrorist ally not to meddle in Bahrain's, Syria's, Yemen's, and Egypt's affairs.