بري قد يسعى الى "تصغير" حوار المستقبل - حزب الله: حقق انجازاً في "الامن الوطني"
Read this story in Englishاكد رئيس مجلس النواب نبيه بري ان ابرز ما توصّل اليه الحوار الدائر بين حزب الله وتيار "المستقبل" هو الاتفاق على "الامن الوطني"، معلناَ انه قد يسعى الى "تصغير" الحوار.
وفي حديثٍ مع صحيفة "الشرق الاوسط" الثلاثاء، اوضح بري ان "هذا الحوار "ليس فلكلوريا وليس لخفض التشنج السني - الشيعي، بل حقق نتائج مهمة وهو مرشح لتحقيق المزيد".
وبدأ اللقاء الأول بين تيار "المستقبل" و"حزب الله" في عين التينة في 23 كانون الاول الفائت برعاية بري، اما الجلسة الثانية فتم عقدها في 5 الشهر الجاري لتنفيس "الاحتقان السني الشيعي" ومن المرتقب استئناف الحوار هذا الاسبوع في عين التينة وفقاً لانباء صحافية .
واذ اعرب رئيس البرلمان عن ارتياحه للحوار، رأى عبر "الشرق الاوسط" ان الاهم الذي تحقق بين الطرفين هو الاتفاق على "الأمن الوطني والوقوف وراء مؤسسات الدولة في أي موضوع أمني ".
واضاف: "إن ما جرى هو رفع غطاء شامل عن أي مخلّين، ولن يكون من عذر للمؤسسات الأمنية أن تقول إنها ذهبت للقبض على مطلوبين ولم تجدهم، أو أن يتم نقل مطلوب بسيارة مسؤول في الدولة لضمان عدم التعرض له".
وشدد بري على أنه كان أول من طلب من المتحاورين بحث الموضوع الأمني في البقاع "حيث الأمور خطيرة ودقيقة وتحتاج إلى عناية خاصة"، وذلك بسبب اقتراب البقاع من الحدود السورية حيث يتحرك المسلحون المنتمون الى التنظيمات الارهابية في الجرود ولاسيما جرود عرسال حيث وقعت اشتباكات بين الجيش والمسلحين ادت الى اسر عدد من العسكريين.
عليه، حذر بري عبر "الشرق الاوسط" من مساعٍ لتفجير الوضع الداخلي، والتأثير على الحوار الدائر بين تيار المستقبل وحزب الله.
كما اعتبر ان تفجيرَي جبل محسن اللذين ادّيا الى مقتل 9 اشخاص واصابة 37 شخصاً "أتيا كرد على فشل محاولات الوقيعة بين السنة والشيعة من خلال اللعب على التوتر الطائفي مجددا".
وفي السياق، لفت بري عبر الصحيفة عينها الى انه" قد يفكر في التصغير بدلا من التوسيع، بحيث إذا دعت الضرورة تتم حوارات بين شخصيتين فقط".
وأشار إلى أنه على الرغم من انه رحّب بانعقاد الحوار بين الطرفين في عين التينة "حتى للنوم فيه"، إلا أنه اعتبر انه من الافضل انتقاله " إلى مقر أحد الطرفين مرة، والطرف الآخر مرة أخرى".
وعلى الرغم من اشادته بالحوار المرتقب انعقاده في الرابية بين رئيسي حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع و"التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون، الا انه قال انه "لا يفكر حاليا في توسيع الحوار ليشمل أطرافا سياسية أخرى".
كذلك، سلط رئيس البرلمان الضوء على " رمزية اختيار المحاورين المهمة جدا، حيث "الثقل الطائفي لكل من الطرفين".
وتابع: "منذ اللحظة الأولى لبدء الحوار، طلبت عدم تغيير الوفد المحاور، لعدم إعادة الأمور إلى الوراء عند تبدل أي شخصية".
كما اوضح انه اصر على حضور " المتحاورين الأقرب إلى زعيمي التيارين" في اشارة الى مدير مكتب المستقبل نادر الحريري و المستشار السياسي لأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، حسين الخليل.
والمشاركون حول الطاولة هم عن "المستقبل": الحريري، وزير الداخلية نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر. أما عن حزب الله فالمشاركون هم الخليل، وزير الصناعة حسين الحاج حسن والنائب حسن فضل الله.
ك.ك.
ج.ش.
Every time you hear hatred for Sects, you can be assured it's a foreigner, either Israeli or Syrian, they both would love to see sectarian hate be ignited in Lebanon, however Lebanese are all too well aware now.
“They have lifted the full cover off those breaching security,” he said.
What is difficult to believe is that we the citizens accept such statements whereas in any normal country a political figure providing cover to criminals would be tried and land in jail. In Lebanon we are thankful because dialogue resulted in the lifting of cover on criminals. Berri himself is guilty of providing cover to criminals more than anyone else.
Good post, Texas. I'm not seeing you on here much lately. Are you losing hope for Lebanon? Lol