"المستقبل" تطالب الحكومة "بموقف واضح من تجاوزات حزب الله "
Read this story in Englishطالبت كتلة المستقبل النيابية الحكومة بأن يكون لها موقف واضح من "تجاوز" حزب الله وتدخله في شؤون الاخرين، داعية اياها من جهة أخرى الى "الاسراع في انجاز المحاكمات" بحق الموقوفين في سجن رومية، مؤكدة أن "الدولة هي صاحبة الحق الحصري بالسيادة".
ونوهت الكتلة في بيان صادر عنها الخميس "بالتصرف والإجراء الحكيم والحازم الذي قامت به الحكومة ممثلة بوزير الداخلية نهاد المشنوق وقوى الأمن الداخلي وشعبة المعلومات مدعومة من الجيش والتي انهت فيه الظاهرة الشاذة التي كانت قائمة في سجن رومية".
ورأت ان "هذا الإنجاز الهام يثبت مرة جديدة بأن الدولة هي صاحبة الحق الحصري بالسيادة على أرضها وبسط سلطتها على مؤسساتها"، مشددة على وجوب أن "تحافظ على هذه السيادة وتحميها وان لا تقبل ببقاء بؤر الارهاب الخارجة عن القانون والتي تشكل خطرا على لبنان".
عليه، دعت "المستقبل" الحكومة عبر القضاء الى "الاسراع بإنجاز التحقيقات والمحاكمات مع تحسين الظروف الإنسانية والأمنية داخل السجون اللبنانية حتى لا تصبح مرتعاً لتنمية التطرف والعنف والجريمة".
والاثنين تمكنت القوى الامنية من إخلاء المبنى "ب" في سجن رومية، غداة عملية امنية تخللها احتجاجات في صفوف السجناء، وذلك بعد رصد اتصالات من السجن على علاقة بتفجير جبل محسن المزدوج الذي وقع السبت الفائت.
وحول الحوار، شددت الكتلة على ضرورة "تفعيل ثقافة الحوار، كأسلوب وحيد للتواصل والوصول الى المشتركات ومعالجة العقبات القائمة".
وأملت الكتلة أن يساعد الحوار الجاري بين "المستقبل" و"حزب الله" ب"تفعيل دور الدولة وسلطتها الحصرية، وإزالة ألغام التشنج والتوتر، وتجنيب لبنان آثار الحريق الإقليمي، والتقدم على مسار الاتفاق على فكرة الرئيس التوافقي وعلى مسار خفض مستويات التشنج من خلال اجراءات عملية على الأرض".
كما توقفت "المستقبل" عند موقف مجلس التعاون حول مواقف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله فيما يتعلق بالبحرين. وقالت نشارك الإخوة في مجلس التعاون شجبهم واستنكارهم".
وطالبت "الحكومة ووزارة الخارجية أن يكون لها موقف واضح من هذا التجاوز باتجاه المعالجة".
وأضافت "لم يلق اللبنانيون من دول مجلس التعاون إلا المساعدة والتضامن مع الدولة ومع الجيش وكان دوماً مع وحدة اللبنانيين واستقرارهم، وبالتالي لا يجوز أن يكون جزاؤهم محاولات لإثارة القلاقل في أوطانهم".
وخلصت الكتلة الى القول "لقد أصرّ حزب الله في السنوات الأخيرة على التدخل في شؤون الآخرين، تارة بسلاحه كما حدث في سوريا والعراق، وتارة أخرى عبر الاعلام وخطابات امينه العام كخطابه الأخير بحق مملكة البحرين الشقيقة".
وعقب خطاب نصرالله فيما يتعلق باحتجاجات البحرين، وصف مجلس التعاون الخليجي كلامه "بالتحريض على العنف والتفرقة" ، معتبرا أيضا أنه "تجاوز التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد في محاولة لزعزعة الامن والاستقرار فيها".
وقد إستدعت البحرين الأحد القائم بأعمال سفارة لبنان، مطالبة بإدانة "واضحة" لمواقف نصر الله.
م.س.
well but at least mustaqbal are putting the government in front of its responsibilities.