الوضع الأمني محور جلسة "المستقبل" و"حزب الله" و"تقدم واضح" في النقاش
Read this story in Englishأعلن تيار "المستقبل" و"حزب الله" الجمعة عن "تقدم واضح" في الحوار بينهما، قد يؤدي إلى "نتائج تساعد على تثبيت الاستقرار الوطني".
ففي بيان رسمي بعد الجلسة الثالثة التي عقدت مسء الجمعة في عين التينة، قال الطرفان أنهما بحثا "التطورات التي حصلت خلال الاسبوع الماضي امنيا وسياسيا والتقييم الايجابي لانعكاسات الحوار الجاري عليها".
ويوم السبت الفائت ضرب تفجير انتحاري بلدة جبل محسن في طرابلس ما أدى إلى سقوط تسع ضحايا وأكثر من 37 جريحا.
وتلا هذا التفجير عملية أمنية في سجن رومية أسفرت عن "إنهاء غرفة عمليات الإرهاب" داخل السجن، بحسب ما أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي كشف أن الخطوة اللاحقة هي استكمال الخطة الأمنية في البقاع، ما يحتاج إلى دعم حزب الله.
وإذ أشار البيان إلى أنه "تم التشديد على حماية القرارات الوطنية التي تحصن الساحة الداخلية"، أضاف "استمر النقاش في النقاط التي تم تناولها سابقا، وحصل تقدم واضح فيها بما يفتح آفاقا امام نتائج تساعد على تثبيت الاستقرار الوطني".
ويقصد بالنقاط المتداولة سابقا هي تنفيس الإحتقان السني الشيعي والإحتقان السياسي.
وفي الأيام الماضية تحدث "المستقبل" عن سلبيات في الحوار إن كان على لسان وزير الداخلية نهاد المشنوق (المشارك في الجلسات) الذي أعلن عن عدم حصول تقدم، أو على لسان رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة الذي قال ان "حزب الله لا يقوم بأي خطوة حقيقية من أجل التوصل الى نتيجة".
لكن الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله قال في مقابلة بُثّت مساء الخميس انه "متفائل جدا" من الجلسات، لا بل تحدث عن إمكانية "اتفاق مكتوب" يتم بعده اللقاء بينه وبين رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري.
وبدأ اللقاء الأول بين التيار والحزب في عين التينة في 23 كانون الاول الفائت برعاية بري، اما الجلسة الثانية فتم عقدها في 5 الشهر الجاري لتنفيس "الاحتقان السني الشيعي".
م.س.