الاشتراكي يؤكد جهوزيته لأي تحرك اذا تم الاخلال بالوعود بإقفال مطمر الناعمة
Read this story in Englishأكد "الحزب التقدمي الاشتراكي" انه سيبقى جاهزاً لـ"أي تحرك أو تصعيد في حال الإخلال بالوعود التي قدمت من الوزراء المعنيين بخصوص اقفال مطمر الناعمة".
واثر اجتماع عقدته المنسقية التابعة للحزب في الناعمة، السبت، جرى التأكيد في بيان صادر عن المجتمعين ان الحزب التقدمي الإشتراكي "سيبقى العين الساهرة في مواكبة ومتابعة" ملف اقفال مطمر الناعمة.
وشدد على ان الحزب "سيبقى حاضراً وجاهزاً لأي تحرك أو تصعيد في حال الإخلال بالوعود التي قدمت من الوزراء المعنيين بخصوص اقفال مطمر الناعمة - عين درافيل ومعالجة تداعياته بعد الإقفال".
وأضاف: "اننا مدركون اننا لا نعيش في جزيرة منعزلة بل في كنف ورعاية الدولة التي تتولى إدارة شؤونها حكومة تمثل جميع مكونات هذا البلد السياسية والإجتماعية. وبالتالي كان لا بد من الوصول إلى حل في قضية مطمر الناعمة - عين درافيل من ضمن خطة شاملة لأزمة النفايات مقبولة من جميع الأطراف في كل لبنان وان اقتضت هذه الخطة تمديدا تقنيا للمطمر لبضعة أشهر محددة".
ونفذ اهالي الناعمة، ظهر السبت تجمعاً ند مدخل مطمر الناعمة احتجاجاً على عدم اقفال المطمر، الذين قالوا ان "المطمر يقتلهم في منازلهم".
واعلنوا انهم سيلجأون الى مجلس شورى الدولة، مشددين على انهم ليسوا شركاء في التمديد ولو ليوم واحد للمطمر.
يُشار الى ان اليوم السبت 17 كانون الثاني كان موعداً اقفال المطمر، الا ان مجلس الوزراء اعلن الاثنين عن الموافقة على التمديد لمدة ثلاثة أشهر، قابلة للتمديد، لسوكلين ومطمر الناعمة.
ويُشار الى ان الخلاف حول هذا الملف كان مدار جدل لسنوات ومرّ على أكثر من حكومة. وطالب وزير البيئة أكثر من مرة مدعوما من وزراء "الكتائب اللبنانية" بتمديد "تقني" لمطمر الناعمة، في حين كان يرفض هذا الإجراء وزراء الحزب "التقدمي الإشتراكي".
ج.ش.
They honestly think it is going to close in 6 months. The Mayors/President of Municipalities were promised monetary assistance to their towns and villages which many of them dip their hands in SO they backed off as they were the main drivers behind the protest. Let's see in 6 months; there will be new conditions and political situation and these people will keep dying of the off gasing of this dumpsters. Miserable Failure to the Minister of the Environment