الامن يكثف اتصالاته لمواجهة المولوي "بالتعاون مع الفلسطينيين"
Read this story in Englishابدت القيادات الفلسطينية استعدادها للتعاون مع القوى الامنية التي تكثّف اجراءاتها على مداخل المخيم لمواجهة المطلوب شادي المولوي، وفقاً لما اوردته مصادر.
فقد اكدت مصادر امنية لصحيفة "الديار" صباح الاحد، ان "لا عملية عسكرية ضد مخيم عين الحلوة"، غير انها اشارت الى "ان الاجراءات الامنية ستتكثف على مداخل المخيم".
ولفتت الى ان " القيادات الفلسطينية في المخيم ابلغت القوى الامنية رفضها الدخول في مواجهة مع الارهابيين" غير انها "اكدت على التعاون الامني والعمل على عزل الارهابيين".
وبالموازاة، اشارت معلومات صحيفة "النهار"، الى ان "حركة واسعة من الاتصالات تتعلق بالتعامل مع المولوي".
واوضحت ان القوى الامنية امام ثلاث خيارات: "فإما تسليم مولوي، او اخراجه من المخيم".
اما الخيار الأخير فهو "القيام بعملية امنية خاطفة للقبض عليه".
وكانت معلومات صحافية قد اشارت الى ان المولوي يجنّد شباناً في المخيم للقتال الى جانب "جبهة النصرة".
وشادي المولوي، متواري عن الانظار وهو المعتقل السابق الذي تم اطلاق سراحه بعد تظاهرات غضب في طرابلس نددت باعتقاله حينها، وطلب مجددا بعد تنفيذ الخطة الامنية في المدينة.
ك.ك.