المشنوق: اعادة الاسلاميين الى المبنى "ب" على مراحل بعد تأهيله
Read this story in Englishاكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق انه سيتم اعادة المسجونين الاسلاميين الى المبنى "ب" بعد تأهيله، وتأتي ههذه الخطوة "على مراحل"، وذلك بعد ان تم نقلهم الى المبنى "د" الاثنين الفائت.
وقال المشنوق في حديثٍ الى صحيفة "الحياة، الاحد، ان" السجناء الإسلاميين الذين نقلوا من المبنى (ب) في سجن رومية ، سيعادون إلى هذا المبنى بعد تأهيله".
وكانت القوى الامنية قد تمكنت الإثنين الفائت من إخلاء المبنى "ب" حيث الموقوفين الاسلاميين في سجن رومية غداة عملية امنية تخللها احتجاجات في صفوف السجناء وفي مناطق عدة، أعلن بعدها وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق "انتهاء غرفة عمليات الإرهاب" داخل السجن.
الى ذلك، لفت وزير الداخلية لـ"الحياة"، ان اعادة الاسلاميين الى المبنى "ب" ستتم على مراحل، "بدءاً من 1 آذار ثم 1 نيسان ثم 1 أيار".
كما اعلن ان تأهيل السجن سيبدأ الإثنين، لكي يتحول السجن إلى مكان إنساني تؤمن فيه كل الحاجات".
ونفى المشنوق اصابة اي سجين بأذى، قائلاً للصحيفة عينها: "بدنا نطول بالنا، ولو كان بعضهم أصيب بكسور أو بجروح لكان هناك أطباء عالجوهم".
وأضاف المشنوق: "بدأنا السماح بالزيارات لأهاليهم وأرسلنا من يأتي لهم بالثياب والحاجيات التي يطلبونها عبر قوى الأمن".
يشار الى ان سجن رومية معد أساسا لاستقبال 1500 شخص، لكنه يؤوي اجمالا اكثر من اربعة الاف سجين، ما يشكل حوالى 65% من نسبة المساجين في لبنان.
ووقعت بين شهري ايار وايلول 2007 معارك دامية بين حركة فتح الاسلام التي كانت تتحصن في مخيم نهر البارد والجيش ، تسببت بمقتل 400 شخص بينهم 168 عسكريا.
وتم الإفراج في حزيران 2012 عن تسعة إسلاميين بينهم فلسطينيين إثنين، كانوا موقوفين على خلفية قضية فتح الإسلام . ودفع حينها رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي كفالة خمسمائة ألف ليرة لبنانية عن كل موقوف.
ك.ك.