جنبلاط "غير متفائل" بحوار الرابية-معراب: غارة القنيطرة "ترسيم خط بين اسرائيل وايران"
Read this story in Englishاعتبر رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط ان "غارة القنيطرة" هي نوع من "ترسيم خط تماس متقدم بين اسرائيل وايران". ورأى من جهة أخرى ان الحوار المرتقب بين الرابية ومعراب "لن يغير المشهد" السياسي.
وفي حديث الى صحيفة "السفير"، الخميس، علّق جنبلاط على الغارة الاسرائيلية على عناصر من "حزب الله" ومن ايران في القنيطرة السورية، بالقول انه "نوع من ترسيم خط تماس متقدم بين إسرائيل وإيران، وفيه شيء من الحسابات الانتخابية لرئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو".
وأضاف ان الغارة قد تكون "محاولة إسرائيلية للتشويش على المفاوضات الأميركية - الإيرانية ومنع التوصل الى تفاهم نووي".
واذ أكد ان للبنان "الحق في تحرير أرضه في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا"، لفت الى ان ذلك يتم "من دون تحميله تداعيات مغامرة جديدة، وأعتقد أن حزب الله سيراعي هذا الاعتبار عند تحديد زمان الرد ومكانه".
والاحد، اعلن حزب الله عن مقتل ستة من عناصره بينهم مسؤول عسكري ينشط في سوريا والعراق، اضافة الى نجل القائد العسكري للحزب عماد مغنية الذي اغتيل في العام 2008، وذلك بغارة اسرائيلية استهدفت بلدة القنيطرة في الجولان السوري. كما أعلنت ايران عن مقتل احد جنرالاتها في الغارة.
الا ان مسؤولاً في "حزب الله" كان قد أفاد وكالة "فرانس برس" عن مقتل ستة مسؤولين ايرانيين الى جانب قتلى الحزب في الغارة الاسرائيلية.
في الشق السياسي المحلي، أفاد جنبلاط "السفير" ان لا تطور جدي في الاستحقاق الرئاسي على الرغم من المسارات الحوارية الحاصلة على أكثر من محور.
وتابع انه لا يرى أن الحوار المرتقب بين "حزب القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" قد يغيّر المشهد "لا سيما أنّه من المستبعد أن يقدم (رئيس التيار) ميشال عون أو (رئيس القوات) سمير جعجع أي تنازل لمصلحة الآخر".
يُشار الى ان رئيس جهاز الإعلام والتواصل في القوات اللبنانية ملحم رياشي يعقد لقاءات مع نائب "التيار الوطني الحر" ابراهيم كنعان، من أجل تحضير الملفات الواجب بحثها على طاولة الحوار التي ستجمع عون بجعجع.
اما عن الحوار القائم بين "حزب الله" و"تيار المستقبل"، فقال جنبلاط في حديثه الى "السفير" انه لم يطلع على مجرياته، لكنه يعتبر أن هذا الحوار، "مفيد للبلد وخصوصا لجهة تنفيس الاحتقان المذهبي". وتوقع أن يمضي الحوار وأن يريح البلد، منوهاً بقرار تغطية الخطة الأمنية في كل المناطق.
وبدأ اللقاء الأول بين الفريقين برعاية بري، في 23 كانون الاول في عين التينة، في محاولة لوضع "خارطة طريق" و"آلية" للجلسات المقبلة التي ستبحث كيفية "تنظيم الخلاف" بين الطرفين وتخفيف "الاحتقان السني - الشيعي".
ومن الجدير بالذكر، ان لبنان يعيش فراغاً في سدة الرئاسة الاولى منذ ايار الفائت، لرفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على رئيس جديد، وسط خوض جعجع المعركة الرئاسية عن فريق قوى 14 آذار، وتمسك "حزب الله"، عن 8 آذار بعون مرشح للرئاسة.
ج.ش.
ك.ك.
Jumbo is right this time. Through Druze in Israel he knows that Israel told Ebola not to come near that area. But Iran decided differently. Another proof on who decides and who executes.
Warlords, chieftains, terrorists, and foreign agents is all the Lebanese will ever be
The phalangists took help from both the Syrians and Israelis back in the day, I sense hypocrisy in you nickjames.