اسماء مطلوبي عين الحلوة في عهدة اللجنة الفلسطينية… المقدح: الامور ممسوكة
Read this story in Englishمن المنتظر ان تبدأ اللجنة الامنية الفلسطينية بملاحقة المطلوبين للقضاء المتواجدين داخل مخيم عين الحلوة، في وقتٍ كشف فيه نائب قوات الأمن الوطني اللواء منير المقدح عن وجود المطلوب شادي المولوي داخل المخيم نافياً اي معلومات عن مكان المطلوب الآخر، اسامة منصور.
ولفتت صحيفة "الجمهورية" الخميس، الى ان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الاحمد " استلمَ من الاجهزة الامنية لائحةَ المطلوبين داخل المخيّم"، وذلك اثر اجتماعه، امس الاربعاء، مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم.
واوضحت ان العزام "سيناقش هذه المسائل في اجتماعات يعقدها مع اللجنة الامنية الفلسطينية ومع قيادة فتح من أجل اتّخاذ الاجراءات المناسبة".
الى ذلك، اكّدت مصادر فلسطينية لللصحيفة عينها، أنّه "عندما تتبلّغ اللجنة الامنية لائحة بأسماء المطلوبين يُفترض ان تباشر مهمتها".
واشارت الى اللجنة "لديها صلاحية تامّة لاستخدام كلّ الوسائل المطلوبة لتحقيق الامن وعدم توريط المخيمات في الداخل اللبناني والمحافظة على أمن مخيّم عين الحلوة والجوار".
وكان الاحمد قد وصل الى لبنان يوم الاثنين، آتياً من عمان برفقة السفير اشرف دبور، للبحث باوضاع مخيم عين الحلوة الذي يعدّ من اكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان ويضم نحو 50 الف لاجئ ويعرف ان متطرفين وهاربين من العدالة يحتمون فيه.
وفي السياق، قال نائب قوات الأمن الوطني اللواء منير المقدح في حوارٍ مع صحيفة "الجمهورية"، ان " احتمال ان يكون المطلوب شادي المولوي موجوداً داخل مخيم عين الحلوة هو 90 في المئة "، لافتاً الى ان "المعلومات عن وجود المطلوب اسامة منصور داخل المخيم نفسه لا تزال غير مؤكّدة".
واشار الى ان قوات الامن الوطني ستؤدي واجبها داخل المخيم، "حتى لا يكون هذا المكان وعاءً لاستيعاب أيّ شخص فارّ من العدالة أو متورّط بتفجير أو يشكّل خطراً على الجوار".
واستبعدَ المسؤول الامني ايَّ تفجير لمخيّم عين الحلوة "لأنّ الأمور ممسوكة، لكن لا أحد يضمن هذا الامر مئة في المئة".
وبحسب الانباء الصحافية، فمن المرجح ان يكون المولوي في مخيم عين الحلوة الا انه متوار عن الانظار وهو المعتقل السابق الذي تم اطلاق سراحه بعد تظاهرات غضب في طرابلس نددت باعتقاله حينها، وطلب مجددا بعد تنفيذ الخطة الامنية في المدينة.
وتشير المعلومات الصحافية الى انه يجند شباناً في مخيم عين الحلوة للمشاركة بأعمال ارهابية الى جانب "جبهة النصرة".
ويُشار الى ان منصور شاب طرابلسي يناديه البعض "الامير"، في حقه عشرات مذكرات التوقيف، واوقف سابقا في البقاع ثم أفرج عنه. ولعبت مجموعته دورا أكبر مع بدء معركة عرسال التي اندلعت شهر آب الفائت بين الجيش ومسلحين متطرفين.
ك.ك.
ج.ش.