9 بنود جديدة على جدول أعمال الحكومة غداً

أضيف ملحقاً من تسعة بنود الى جدول أعمال مجلس الوزراء، وأبرز ما تضمّنه تعيين رئيساً جديداً للجامعة اللبنانية ورئاسة مجلس القضاء الأعلى.

وأفادت صحيفة "النهار" أن الملحق تضمّن عرض وزير التربية والتعليم العالي حسان دياب تعيين رئيس جديد للجامعة اللبنانية من خمسة اسماء مرشحة هي: حسن زين الدين، زينب سعد، علي احمد رمال، علي حيدر علاء الدين، والوزير السابق عدنان السيد حسين.

وأعلنت صحيفة "اللواء" أن "الفريق الشيعي نجح في وضع هذا البند في مجلس الوزراء، وان دياب قد سبق وقدم لائحة المرشحين الخمسة، وهو ما كان يفترض ان يقدمها مجلس الجامعة، الذي ليس موجوداً، الى وزير الوصاية الذي يرفعها بدوره الى مجلس الوزراء، وان كان وزير الدولة السابق عدنان السيد حسين الإسم الأوفر حظاً لتعيينه رئيساً للجامعة اللبنانية، إلا اذا طرأ ما لم يكن في الحسبان في اللحظة الاخيرة".

وتوقعت الصحيفة عينها أن "يثير وزراء تكتل "التغيير والإصلاح" قضية تأخير ملء الشواغر في مواقع مسيحية، ومنها رئيس مجلس القضاء الاعلى"، حيث سبق لوزير العدل شكيب قرطباوي أن رفع ثلاثة اسماء هي القاضيتان أليس شبطيني وأرليت الطويل جريصاتي، والقاضي طنوس مشلب.

وذكرت"اللواء" "أن مشلب هو الأوفر حظاً في هذا المنصب، اذا ما أصر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، مدعوماً من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ووزراء جبهة النضال الوطني، على استبعاد القاضية الطويل، وهي زوجة عضو المجلس الدستوري السابق القاضي سليم جريصاتي، وهو العضو في الفريق القانوني المكلف من حزب الله والتيار الوطني الحر المرافعة ووضع الدراسات بوجه المحكمة الدولية الخاصة بلبنان".

وأفاد مصدر وزاري أن تكتل "التغيير والإصلاح" يخوض معركة ميؤوس منها لإنتزاع الحصة الكبيرة من التعيينات في المراكز المسيحية أو المحسوبة على المسيحيين.

ويعقد مجلس الوزراء جلسة بعد ظهر غد الأربعاء في القصر الجمهوري والتي ستتسم بطابع استثنائي ليس من الناحية السياسية هذه المرة وانما من حيث ادراج عشرات البنود ذات الطابع الحيوي في مختلف القطاعات في جدول اعمالها.

خاصة بعد أن أضيف إلى الـ 150 بنداً التي تضمنها الجدول الذي وزّع ليل الأحد على الوزراء، ملحقاً من تسعة بنود اضافية وزّع أمس الاثنين على الوزراء، ما "يرشح جلسة الغد أن تطول ساعات ما لم يُرجأ بت عدد من البنود الـ 159 الى جلسة لاحقة".