القوى الأمنية تلاحق مقتحم جفينور ومبنى الإسكوا الى ضبية

Read this story in English W460

تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف هوية "المجهول" الذي اقتحم طبقة في مركز جفينور ونشره مناشير تعلن عن وجود متفجرة في المبنى، وتبين أن الموظف لبناني يعمل في واحدة من طبقات مركز جفينور وليس في مكاتب الامم المتحدة.

وكان قد أُخلِيَ أمس الاثنين مبنى تابع للأمم المتحدة في مبنى جفينور في منطقة كليمنصو بعد تهديدات تبين فيما بعد أنها مناشير كاذبة أنذرت بوجود متفجرات.

وفي التفاصيل فإن مجهولاً اقتحم طبقة في مركز جفينور، تضم مكاتب لـ"اليونيسيف" و"المنظمة الدولية للهجرة" التابعتين للأمم المتحدة، ورمى مناشير كتبت بخط اليد وبقلم أحمر تحمل انذاراً كاذباً بوجود متفجرة، كتب عليها "يوجد انفجار".

وذكرت صحيفة "النهار" أن "الأجهزة الأمنية قامت بعملية مسح لكل الطبقات في المبنى وعاينت أشرطة الفيديو المسجلة، وتمكنت من كشف هوية الفاعل، فتبين أن الموظف اللبناني يعمل في واحدة من طبقات مركز جفينور وليس في مكاتب الامم المتحدة".

ثم بدأت عملية تعقبه ومطاردته للقبض عليه. وأفادت الصحيفة أن "موظفي الأمم المتحدة في المركز لن يعودوا الى مكاتبهم حتى إشعار آخر".

وعلى أثره طلبت الأمينة التنفيذية لللجنة الإقتصادية والإجتماعية لغرب آسيا "أسكوا" ريما خلف، إمكانية نقل مكاتب "الاسكوا" الى مبنى آخر داخل بيروت الى حين إنجاز تشييد مبنى جديد في ضبية.

وذلك خلال لقائها، بعد الحادثة، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للبحث في موضوع حماية "بيت الأمم المتحدة" الذي يضم مكاتب اللجنة.

وكان قد تقرر أن تقفل الطرق المحيطة بمبنى "الاسكوا" في وسط بيروت، في إطار إجراءات حماية أمنية طلبها الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز من ميقاتي ووزير الداخلية مروان شربل. اثر معلومات تبلغها عن احتمال تعرض المبنى لخطر أمني، والذي يرتبط بالاعتداءات التي تعرضت لها قوات اليونيفل في الجنوب.

فتقرر إقفال الطرق المحيطة بمبنى الاسكوا، وهي عبارة عن طريقين: الاول شرق المبنى، والثانية وهو المعروف "بنفق الاسكوا" خلف المبنى، حيث سيتم تحويل السير الى الشوارع المحيطة لإمتصاص ضغط حركة السيارات.

في حين أبلغت القوى الامنية وليامز، أنها "لا ترى أن هذه المخاطر جدية في مستوى عال، بالاضافة الى ان الاجراءات التي طلبتها من شأنها ان تخنق المدينة، خصوصاً وأن هناك اشغالاً تجري حالياً في نفق بشارة الخوري".

وعلم ان الإجراءات الأمنية ستخفف نسبياً بدءاً من اليوم الثلاثاء الى حين إختيار مبنى جديد مؤقت لمكاتب "الاسكوا" تسعى الحكومة الى تقديمه في أسرع وقت الى اللجنة.

التعليقات 3
Thumb geha 08:40 ,2011 تشرين الأول 04

and our president wants to legalize hizbushaitan weapons as a "national force"!
who are they kidding?
no one should accept this.

Default-user-icon UNme (ضيف) 10:23 ,2011 تشرين الأول 04

Before the UN moves out of its current headquarters, I suggest that it find a deserving Lebanese grouping as a replacement tenant.
Peace-loving Lebanon-serving sovreignists should be given priority for they already inhabited the neighborhood during long sit-ins.
The rent bill should be normally sent to Syria, but clean Da7ieh money will do the intended job.

Missing zoro 11:24 ,2011 تشرين الأول 04

and what a coincidence that hizbullah is extending its presence in Nigeria we have seen photos of Nigerian hizbullah man in a defile :)