"الكتائب" يرفض زج لبنان بمعارك "تفوق قدراته": التصدي للإحتلال مسؤولية عربية
Read this story in Englishدعا حزب "الكتائب اللبنانية" الإثنين إلى وقف كل الأعمال التي "تزج لبنان في معارك" لا طاقة له على تحملها لأنه "الحلقة الأضعف" في هذه المنطقة، في إشارة إلى المواجهة الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله.
وأعرب الحزب في بيان رسمي بعد اجتماع مكتبه السياسي عن "قلقه البالغ من مجريات الاوضاع التي أدخل لبنان بها بفعل الحرب الدائرة في سوريا وافرازاتها في الداخل".
ويقصد الحزب بذلك اغتيال إسرائيل لستة مقاتلين في حزب الله بينهم قيادي إلى جانب جنرال إيراني في القنيطرة السورية في 18 كانون الثاني الفائت.
وفيما ردّ حزب الله بعملية داخل مزارع شبعا المحتلة الأربعاء الفائت قتل فيها عسكريين اسرائيليين اثنين وجرح سبعة، أعلن الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله بعدها أنه لم يعد يعترف بأية "قواعد اشتباك" مع إسرائيل ولا بـ"تفكيك الساحات والميادين".
وعليه رأى "الكتائب" أن المسؤولية الوطنية تستدعي وقف كل الاعمال "التي من شأنها زجّ لبنان في معارك وأزمات خارجية تفوق قدراته، وتهدد أمنه واستقراره، بل وتعرّضه لمخاطر وجودية".
كما ذكّر أن "معالجة وحلّ الأزمات العربية الكبرى المتنقلّة من دولة الى أخرى، كما التصدّي للإحتلال الإسرائيلي لبعض الأراضي العربية، لا سيما في فلسطين، هو مسؤولية عربية شاملة".
وأضاف "لا يجوز تحميل لبنان أكثر من طاقاته وهو الحلقة الأضعف"، مشيرا إلى "أهمية احترام القرار١٧٠١ الذي يؤمنّ مظلة دولية واقية في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ المنطقة".
من جهة أخرى شجب "الكتائب" العمل "الجبان الذي استهدف حافلة حجاج لبنانيين في دمشق أسفر عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين".
وسقط ستة ضحايا لبنانيين وثلاثة آخرين الأحد في تفجير حافلة لبنانية تقل زوارا إلى المقامات الشيعية المقدسة في سوريا.
ولفت الحزب الى ان "الارهاب واحد وهو يضرب في جرود عرسال، كما في منطقة العريش في سيناء، وكذلك في باريس، وأيضاً من خلال قتل الصحافي الياباني بدم بارد وبشكل فائق الهمجية".
هذا وجدد "الكتائب اللبنانية" أمله بثمير الحوار الجاري بين الاطرف "في أكثر من مسار بما يجعل مردوده منتجاً على الاقل في مكانين على قدر بالغ من الاهمية الاول في تحصين السيادة الوطنية، والثاني في انتخاب رئيس للجمهورية دون إبطاء".
حياتيا دعا إلى "حل سريع يحفظ حقوق الجميع" في كازينو لبنان، مطالبا بالرجوع إلى مجلس الوزراء في قضية هدم الحوض الرابع في مرفأ بيروت.
إلى ذلك جدد حزب "الكتائب اللبنانية" سؤاله عن "مصير اللبنانيين الذين يحتجزهم المسلحون في سوريا"، داعيا إلى "وجوب وضع كل الإمكانات لتحديد مصير المصور سمير كساب وسائر المفقودين والمحتجزين والمخطوفين، وفي عدادهم بالتأكيد العسكريون الأسرى كما وكل المفقودين خلال السنوات الماضية والذين بقي مصيرهم مجهولاً وفي عدادهم الرفيق بطرس خوند".
م.س.
Southern dear southern, that's what you told us when we warned about Arafat's terrorists and their true aim. But you bought his rhetoric hook, line and sinker just like Narsarllah's now and called us Zionists just like you are now. You guys ultimately suffered from supporting him against your fellow Lebanese, his speeches about "divine resistance", his illegal arms "aimed only at Israel" and his state withing the state so much you welcomed the Israeli invaders as saviors with rice and flowers. "Tekrar bi 3allem l hmar" as the old saying goes, so even you should have learned.