المشنوق استند على "تقرير امني" خاطئ: المولوي لا يزال في عين الحلوة

أكّد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ان المطلوب الى القضاء شادي المولوي " لايزال في مخيم عين الحلوة"، متراجعاً عن معلوماته السابقة المستندة على "تقرير امني" والتي تفيد ان الاول غادر المخيم متوجهاً الى عرسال.

وفي حديثٍ الى صحيفة "الاخبار"، الثلاثاء، اعلن المشنوق أن "المولوي لا يزال داخل عين الحلوة".

وبذلك، صحح المشنوق ما سبق وقاله الشهر الفائت ان المولوي "خرج من المخيم ووصل الى عرسال"، مبرراً ذلك انه استند في موقفه السابق إلى "تقرير أمني".

وبعد تضارب المعلومات عما اذا كان المولوي قد غادر الى بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا، اعلن المولوي في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ظهر الاربعاء، انه بات خارج مخيم عين الحلوة وذلك "تفادياً لهدر دماء المسلمين".

وفي السياق، تساءلت مصادر امنية في الجنوب، عبر "الاخبار"، عن مصدر التقرير، قائلة "من يقف خلف التقرير الذي ضلل وزير الداخلية، وهل كان التشويش مقصوداً لإشاحة النظر عن مخطط آخر".

وبحسب المصادر نفسها، فإن المولوي فضل "الانتقال من مكان إقامته في حيّ متفرع من الشارع التحتاني باتجاه حطين، حيث يتجمع عدد من المطلوبين"

ويعد مخيم عين الحلوة اكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان ويضم نحو 50 الف لاجئ ويعرف ان متطرفين وهاربين من العدالة يحتمون فيه.

الى ذلك، نقلت "الأخبار" من مصادر أمنية مواكبة، قولها ان المولوي" ينتظر مولوداً خلال الأيام المقبلة".

وكانت المعلومات الصحافية قد اشارت الى ان زوجته قد زارته داخل المخيم الاحد برفقة نجلهما.

بناءً عليه، اوضحت المصادر ان "عقيلة المولوي حامل بشهرها التاسع لم تمكث معه في المنزل نفسه، بل كانت تتنقل من منزل إلى آخر".

وأكّدت المصادر "أن زوجته لا تزال داخل المخيم، فيما أوقفت القوى الأمنية قبل يومين والدته وابنه على حاجز المدفون قبل أن تُعاود إطلاق سراحهما".

يُشار الى ان معلومات صحافية كانت قد أفادت ان المولوي دخل الى عين الحلوة، متنكراً بزي امرأة وهو المعتقل السابق الذي تم اطلاق سراحه بعد تظاهرات غضب في طرابلس نددت باعتقاله حينها، وطلب مجددا بعد تنفيذ الخطة الامنية في المدينة.

ك.ك.