بري: حوار حزب الله - المستقبل "ماشي" ولن يتأثر بأي تشويش

أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري الأربعاء أن حوار "المستقبل - حزب الله" يسير طبيعيا ولا يتأثر "بأي تشويش".

ونقل النواب عن رئيس المجلس بعد ظهر الاربعاء عقب اجتماع في عين التينة قوله "الحوار ماشي ولن يتأثر بأي تشويش أو مواقف مسعورة لعرقلتته".

وجدد القول ان "هناك اجماعا داخليا وخارجيا على سلوك هذا النهج ودعمه".

وكانت قد نقلت الصحف المحلية، الاربعاء، عن زوار بري انه تحدث امامهم عن الحوار السني-الشيعي مطمئناً الى انه "سالك وآمن"، مشيراً الى انه "لم يتأثر بالقنص السياسي".

الى ذلك، أكد بري ان القرارات التي تتخذ في جلسات الحوار "ستنفذ، ومن بينها قرار إزالة كل العلامات والإشارات الحزبية في بيروت والمدن الأخرى".

من هنا، كشف انه أعطى توجيهاته إلى "الجهات المختصة في حركة أمل للمباشرة فوراً في إزالة كل الأعلام والشعارات والصور العائدة الى الحركة من مناطق تواجدها، وبالفعل بدأت إزالتها أمس، برغم أن الموعد المقرر للمباشرة في التنفيذ هو الخميس".

ومن شأن هذا الحوار الذي انتلقت اولى جلساته في 23 كانون الاول في عين التينة وضع "خارطة طريق" و"آلية" للجلسات المقبلة التي ستبحث كيفية "تنظيم الخلاف" بين الطرفين وتخفيف "الاحتقان السني – الشيعي"، هذا الى جانب الاسهام في حلحلة سلسلة من الملفات السياسية بالاخص انهاء الفراغ الرئاسي الذي يعيشه لبنان منذ ايار الفائت، حين انتهت ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان.

اما عن الخطاب الذي ألقاه نصرالله، فجدد بري التأكيد امام زواره، وفق ما نقله هؤلاء للصحف المحلية، انه بم ينعكس سلباً على الحوار.

واعتبر ان "ما قاله السيد نصرالله يندرج في إطار تعزيز مناعة لبنان في مواجهة أي عدوان إسرائيلي، وهذا الامر يجب ان يكون مصدراً للاطمئنان وليس للقلق".

وفي خطاب ألقاه عبر الشاشة في خلال احتفال جماهيري "بذكرى شهداء القنيطرة" بعد ظهر الجمعة الفائت في مجمع سيد الشهداء، أعلن نصرالله أن الحزب لم يعد معنيا "بأية قواعد اشتباك" مع إسرائيل ولا حتى "بأي زمان ومكان" للرد بعد الإعتداء عليه في القنيطرة السورية.