كشف النقاب عن "إنتحاري" مفترض من عرسال والجيش يتابع قصف مسلحي الجرود

كُشف النقاب الأربعاء عن معلومات أمنية تفيد أن انتحاريا من عرسال سيقوم بعملية انتحارية في "تجمعات مدنية أو عسكرية"، في حين استكمل الجيش دكّ مواقع المسلحين في جرود البلدة.

وقالت الوكالة "الوطنية للإعلام" مساء الأربعاء أنه توافرت لدى الأجهزة الأمنية معطيات "عن نية المدعو محمود عبد الكريم حميد القيام بعملية انتحارية".

ويبلغ حميد من العمر 21 عاما وتدعى والدته نفيسة حميد. وبحسب الوكالة هدف هذا الإنتحاري المفترض "تجمعات مدنية أو عسكرية".

وبعد نشر صورة له، نقلت الوكالة طلبا رسميا من "كل من يعرفه أو يعلم مكان تواجده التبليغ فورا لأي مركز أمني".

يذكر أنه يتواجد في جرود عرسال مجموعات جهادية متطرفة من تنظيمي "الدولة الإسلامية" و"النصرة" اقتحمت البلدة في الثاني من آب الفائت وقتلت مدنيين وعسكريين كما اعتقلت أكثر من 30 عنصرا في الجيش وقوى الأمن وأعدمت أربعة منهم.

وكانت هذه الجرود مدخلا للعديد من الإنتحاريين نفذوا تسع عمليات في مناطق بالضاحية الجنوبية لبيروت والهرمل عامي 2013 و2014.

وإذ شهدت هذه الجرود تفجيرات في حواجز للجيش وعمليات تفكيك سيارات مففخة، فجّر انتحاريان من طرابلس نفسيهما داخل مقهى في منطقة جبل محسن في العاشر من كانون الثاني الفائت. وتبنت حينها "النصرة" الإعتداء فيما قالت تقارير صحفية أن المنفذين تلقيا تدريباتهما في القلمون السورية المجاورة.

ومساء الأربعاء أفادت الوكالة المذكورة أن الجيش قصف "مواقع وتحركات المسلحين على السلسلة الشرقية".

وسجّل سقوط صاروخ بين بلدتي الفاكهة واللبوة في البقاع الشمالي "مصدره المسلحين على السلسلة الشرقية في جرود عرسال، ولم يسجل وقوع إصابات"، بحسب المصدر عينه.

لكن رئيس بلدية اللبوة رامز أمهز نفى لاحقا خبر سقوط الصاروخ.

م.س.