المطران مطر بعيد مار مارون: ربط الاستحقاق الرئاسي بالنزاعات الخارجية "خطأ حضاري"
Read this story in Englishشدد رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر على عدم ربط "مصير الاستحقاق الرئاسي في لبنان" بالنزاعات الخارجية، معتبراً انها "مغالطة كبرى"، كما دعا في الوقت نفسه الى المحافظة على "الشريعتين الدستورية والوطنية" لتحصين البلاد.
وخلال القداس الالهي الذي احتفل به في كنيسة مار مارون في الجميزة الاثنين، بحضور شخصيات رسمية ومن ابرزها النائب عبد اللطيف الزين ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء تمام سلام، اكد مطر ان "تعليق الانتخابات الرئاسية بالظروف الخارجية وبحل نزاعات الغير هو خطأ حضاري ومغالطة كبرى".
وتساءل قائلاً: " اذا كان لبنان سباقاً في صنع الحضارة بالوحدة والتنوع فكيف يربط مصيره بمصير غيره في الشرق الاوسط؟ وكيف يعلق انتخاب رئيس الجمهورية بسبب ظروف البلاد الاخرى؟".
يشار الى ان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قد فوّض مطر للاحتفال بهذا العيد، وذلك بسبب مغادرته الى روما، الثلاثاء الفائت، للبحث مع مسؤولي الكرسي الرسولي بملف الاستحقاق الرئاسي الذي يعيشه لبنان منذ ايار الفائت لرفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على رئيس جديد.
وفي السياق، شدد مطر خلال القداس على أهمية " المحافظة على الشريعتين الدستورية والوطنية في آن"، معتبراً ان ذلك يؤدي الى "النجاح في تحصين لبنان وطناً ودولةً وعبور الاستحقاق الرئاسي".
الى ذلك، امل مطر ان "تتابع الحوارات (المنعقدة في البلد والمخطط انعقادها) بدقة وايجابية"، متمنياً ان "تصب كلها في حوارٍ جامع يؤمن للحكومة الاجواء المؤاتية لتأدية واجباتها على اكمل وجه".
يُشار الى ان رئيس جهاز الإعلام والتواصل في القوات اللبنانية ملحم رياشي يعقد لقاءات مع نائب "التيار الوطني الحر" ابراهيم كنعان، من أجل تحضير الملفات الواجب بحثها على طاولة الحوار التي ستجمع الرابية ومعراب.
وبدأ اللقاء الأول بين "المستقبل" و"حزب الله" في عين التينة مساء الثلاثاء 23 كانون الاول، في محاولة لوضع "خارطة طريق" و"آلية" للجلسات المقبلة التي ستبحث كيفية "تنظيم الخلاف" بين الطرفين.
ك.ك.
As a Shia follower of Khomeini I will forgive & pray for those who insult my Lord, Sayyed Hassan Nassrallah.
A made-in-Lebanon President?? Yes, and there is the Easter Buddy and the Tooth Fairy too. Bishop Matar has a set of expectations, and then there is the reality of the situation. Since the Maronites lost the mantel of authority in Lebanon in 1975, and then that was formalized at Taif in 1989, they have not recovered. They have turned their backs on things political and instead dedicated their energies to hafle, dabke, Lebanon has talent, tabooli and kibbe, making money, or at least giving the appearance of making money, and have left the political life behind for the Sunni and Shia to fight over.
I first read what Daher said, and having read it I will join with you Tex. There is no equivalency, moral, political or otherwise between the Black Flag of Da'eg, the symbol of death and intolerance, and Christ the King or Mariam Adra, symbols of love, tolerance and life. Daher showed his ignorance. And Lebanon, as the land of refuge for persecuted minorities in the region is best symbolized by those Christian symbols of peace, tolerance and love. In fact, we need more of them, rather than their elimination under some false theory of parity with the symbols of hate and intolerance by which Da'eg has contorted and twisted Islam.