جيرو يطلع الراعي على نتائج جولته "الرئاسية" وتحركات "الدول الصديقة"
Read this story in Englishبحث مدير دائرة الشرق الاوسط وافريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية جان فرنسوا جيرو مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في روما الإثنين في نتائج جولته "في الشرق الأوسط" وخصوصا فيما يتعلق بأزمة شغور منصب الرئاسة الأولى.
فبعد لقاء جمع الرجلين في حضور وزير خارجية الفاتيكان مسؤول العلاقات مع الدول المطران بول كالاغير والسفير الفرنسي لدى الكرسي الرسولي برونو جوبير، صدر بيان عن المكتب الإعلامي في البطريركية المارونية أوضح أن اللقاء الذي استمر ساعتين أطلع فيه جيرو الراعي "على نتائج جولته الثانية في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا ما يتعلق بالانتخابات الرئاسية في لبنان".
كذلك تم البحث في سبل الخروج من أزمة الفراغ الرئاسي "والتحرك المطلوب داخل لبنان والدور، الذي يجب ان تلعبه الدول الصديقة، وفي طليعتها الكرسي الرسولي وفرنسا".
وتوافق الطرفان على أهمية المحافظة على الدور الكبير للبنان "الذي يشكل نموذجا خاصا، وعامل استقرار اساسيا، في الشرق الأوسط من خلال نظامه المميز والعيش المسيحي- الاسلامي بالمساواة".
كما ذكّرا أن "لبنان هو البلد الوحيد في المنطقة، الذي يتولى رئاسة جمهوريته مسيحي".
وكان جيرو قد عاد الاثنين الفائت الى بيروت لمحاولات جديدة لمعالجة ملف الانتخابات الرئاسية بعد ان علّق مهمته في ما خص الفراغ الرئاسي الذي يعيشه لبنان منذ 25 أيار الفائت، موعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان.
ولم يدل الموفد الفرنسي بأي تصريح بعد لقاء المسؤولين السياسيين. ونقلت عنه تقارير صحفية أن "المعطيات الإقليمية لا تشجع" حاليا لإجراء الإنتخابات.
لكن السفارة الفرنسية في بيروت قالت في بيان رسمي أن مهمته "تسهيل التوافق بهدف التوصل إلى حل للعرقلة المؤسساتية والسياسية التي تشهدها البلاد"، لافتة إلى أن فرنسا "ليس لديها أي مرشح للرئاسة ولا تضع أي فيتو" على أحد. وكان لافتا أنه دعا "جميع الاطراف المعنية" أن تتحلى "بحس المسؤولية"، دائما بحسب البيان.