عسيري يؤكد ان السعودية "تثق بالأمن اللبناني لحماية سفارتها في بيروت"

أعرب السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري عن ثقة بلاده بالأمن اللبناني من أجل الحفاظ على امن السفارة في شارع بلس في بيروت، وسط معلومات صحافية عن تهديدات ارهابية طالت سفارة خليجية كبرى.

فقد أعلن عسيري في حديث الى صحيفة "الحياة" الاربعاء، ان الرياض اتخذت "الاحتياطات اللازمة لمواجهة أية تهديدات أمنية محتملة."

وأضاف ان "الدولة اللبنانية مسؤولة وفق الأعراف الديبلوماسية عن أمن السفارة، ونحن نثق بإخواننا في لبنان، والأجهزة الأمنية اللبنانية سترعى أمن السفارة".

وأعلن عسيري عن ان التواصل "دائم مع الحكومة اللبنانية لتعزيز التدابير الأمنية في هذه الظروف، والحكومة متجاوبة معنا، ونحن نشكرها على جهودها لتأمين الحماية المطلوبة، وواثقون بأن السفارة ستحظى بالرعاية الأمنية المطلوبة".

من هنا، أفادت مصادر مطلعة عبر صحيفة "الحياة"، ان السفارة الخليجية التي تلقت تهديدات امنية بحسب معلومات صحافية، هي السفارة السعودية في لبنان.

وأوضحت المصادر انه من المرجّح ان يكون مصدر المعلومات الأمنية، "أجهزة الأمن الألمانية، خصوصاً أن وسائل إعلام ألمانية نشرت معلومات عن استهداف للسياح في الأردن ومصر".

ولفتت الى ان "قوى الأمن الداخلي بالتدقيق بالسيارات المارة أمام مقر السفارة، كما وُضِعت عند مدخله وقبل هذه المعلومات مكعّبات إسمنتية".

يُذكر ان صحيفة "السفير"، كانت قد أفادت الاسبوع الفائت، ان "سفارة دولة خليجية كبرى في بيروت، تلقت نصائح "بتعزيز الاجراءات الأمنية واتخاذ اقصى درجات الحذر"، بعد معلومات تفيد بأن "داعش يخطط لتنفيذ عملية انتحارية مزدوجة تستهدف سفارة الدولة المذكورة".

ولفتت آنذاك الى ان ثلاثة انتحاريين سيقومون بتنفيذ العملية وانهم من جنسيات عربية مختلفة، حددت هوياتهم وأسماؤهم من قبل أجهزة غربية.

يُشار الى ان "داعش" يسيطر على عدد من مناطق سوريا والعراق، وهو يسعى الى التمدد الى الداخل اللبناني، وسط تمركز عناصره في جرود البلدات البقاعية الحدودية مع سوريا، ويقوم الجيش اللبناني بالتصدي لمحاولتهم بالدخول الى لبنان.

ج.ش.

ك.ك.