"تعقيدات" بملف عسكريي عرسال بسبب "شروط مبالغ بها" من داعش
Read this story in Englishكشفت المعلومات الصحافية ان تنظيم الدولة الاسلامية "بالغ بشروطه" للافراج عن عسكريي عرسال المختطفين ما زاد "الملف تعقيداً".
وصباح الاربعاء، اشارت صحيفة "اللواء" الى ان "ملف الافراج عن العسكريين المخطوفين شهد تعقيدات خلال الاتصالات الاخيرة بين الحكومة وداعش".
واوضحت ان "داعش بالغ بشروطه مما ادى الى تراجع المفاوضات وبعض الاجواء الايجابية النسبية التي سادت خلال الايام الماضية".
ويخطف هذا التنظيم مع جبهة "النصرة" 25 عسكريا في قوى الأمن والجيش منذ معارك عرسال في الثاني من آب الفائت. وتقاسما عمليات الإعدام إذ أعدم "الدولة" كل من عباس مدلج وعلي السيد، أعلنت "النصرة" قتل محمد حمية وعلي بزال.
وقد قدمت "النصرة" ثلاث اقتراحات للدولة اللبنانية بغية الافراج عن العسكريين لديها، وهي: إطلاق سراح 10 معتقلين من السجون اللبنانية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 7 معتقلين من السجون اللبنانية مع 30 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 5 معتقلين من السجون اللبنانية مع 50 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز.
في حين طالبت "داعش" بالافراج عن 5 سجناء مقابل كل عسكري محتجز لديها، وفق ما أفادته المعلومات الصحافية في تشرين الثاني الفائت.
ك.ك.
ج.ش.