القوى الامنية توسع عملياتها في البقاع باليوم الثالث للخطة الامنية
Read this story in Englishلا تزال القوى الامنية المشتركة تستكمل تنفيذ الخطة الامنية في البقاع، لليوم الثالث على التوالي، حيث تعمل على ملاحقة المطلوبين وضبط المخالفات.
واستتبعت القوى الامنية، السبت، انتشارها في البقاع، ووسّعت نطاق عملياتها، وقامت بعمليات دهم في بلدة مقنة في شمال مدينة بعلبك.
وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام"، الى ان القوى تمكنت ليل الجمعة-السبت من توقيف مطلوبين جدد في منطقة الطيبة في بعلبك.
ووفق "الجديد" فإن الجيش دهم مخيمات النازحين السوريين في دير الأحمر وإيعات ومقنة وأوقف عدداً ممن لا يملكون أوراقاً ثبوتية.
من جانبها، اعلنت قوى الامن الداخلي في بيان اصدرته ظهر السبت، عن توقيف اربعة مطلوبين في البقاع وضبط سيارة مسروقة. وقد تم تسليم الموقوفين والمضبوطات الى الجيش اللبناني.
يُذكر ان وزير الداخلية نهاد المشنوق قد قام بجولة تفقدية الخميس في البقاع يرافقه المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ومدير عام قوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، حيث اشاد بالخطة الامنية التي استهلّت يوم الخميس، واكد انه وعلى الرغم من فرار عدد من المطلوبين الى الاراضي السورية، الا ان الهدف هو منع عودتهم او توقيفهم لدى محاولتهم ذلك.
وقد اثمر اليومان الاولان للخطة، توقيف قرابة الـ66 شخصاً، وضبط 36 سيارة مسروقة، هذا الى جانب ضبط كميات كبيرة من المخدرات.
يُشار الى ان رئيس مجلس النواب نبيه بري، قد اكد في الشهر الفائت ان الخطة الامنية، التي سبق واعلن المشنوق اتطلاقها في البقاع الشمالي "في وقت قريب"، "حاصلة ولن تكون كسابقاتها"، معلناً ان القوى العسكرية ستبقى متمركزة فيه، لأن "لا تساهل" في تنفيذها.
ج.ش.
bless anyone person, entity, organization, brigade or country that inflicts pain and suffering, death, torture, and destruction upon the iranian sectarian terrorist militia and its members, supporters or followers wherever they may be (online & off-line).