عائلة العسكري المخطوف عبد الرحيم دياب زارته في جرود عرسال: وضعه "مأساوي"
Read this story in Englishقامت عائلة العسكري عبد الرحيم دياب المخطوف من قبل الجماعات الارهابية بزيارته في جرود بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا يوم الاربعاء الفائت، واصفة وضعه بالـ"مأساوي".
وفي بيان أصدرته العائلة، صباح السبت، انها زارت ولدها يوم الاربعاء في جرود عرسال "حيث أنها لم تستطع وصف وضع ابنها إلا بالمأساوي".
ولفت البيان الى انه "نزولا عند رغبة بعض أعضاء اللجنة المتابعة وإلتزاما بالسرية التي يسير عليها هذا الملف وحفاظاً على حياة إبنهم رفضوا التكلم بتفاصيل هذه الزيارة".
الى ذلك، ناشدت والدة المخظوف في بيان العائلة كل من رئيس الحكومة تمام سلام واللواء عباس ابراهيم ووزير الصحة وائل أبو فاعور اﻹسراع بهذه المفاوضات، قائلةً "إبني أمانة في أعناقكم".
ويخطف "داعش" مع جبهة "النصرة" 25 عسكريا في قوى الأمن والجيش اثر معارك عرسال في الثاني من آب الفائت. وتقاسما عمليات الإعدام إذ أعدم "الدولة" كل من عباس مدلج وعلي السيد، أعلنت "النصرة" قتل محمد حمية وعلي بزال.
وقد قدمت "النصرة" ثلاث اقتراحات للدولة اللبنانية بغية الافراج عن العسكريين لديها، وهي: إطلاق سراح 10 معتقلين من السجون اللبنانية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 7 معتقلين من السجون اللبنانية مع 30 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 5 معتقلين من السجون اللبنانية مع 50 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز.
في حين طالبت "داعش" بالافراج عن 5 سجناء مقابل كل عسكري محتجز لديها، وفق ما أفادته المعلومات الصحافية في تشرين الثاني الفائت.
وتجري الدولة اللبنانية مفاوضات "معقّدة" مع الجهات الخاطفة، وهي تصرّ على الحفاظ على سريتها، من أجل الوصول الى حل نهائي و"سعيد".
ج.ش.
bless anyone person, entity, organization, brigade or country that inflicts pain and suffering, death, torture, and destruction upon the iranian sectarian terrorist militia and its members, supporters or followers wherever they may be (online & off-line).